وقالت هند عبد السميع من الأهالى إن المنطقة كانت سلسلة من المساكن العشوائية التى خضعت للتطوير سكنياً وخدمياً منذ عام 2007، وقامت المحافظة بنقل السكان إلى منطقة النهضة، على أن يتم عودتنا إليها مرة أخرى بعد انتهاء تطويرها مشيرة إلى ارتباط كافة الأهالى بجميع الخدمات والمرافق بالسيدة حتى الآن، مما يدفعهم إلى الانتقال يومياً إلى السيدة فى ظل صعوبة المواصلات التى تعانيها منطقة النهضة.
وأضافت علياء أحمد سعد انتشار السرقات وأعمال البلطجة بمنطقة النهضة لانعدام السيطرة الأمنية عليها، مشيرة إلى أنهم تلقوا عروضاً من موظفين بالحى والمحافظة بدفع مبلغ 15 ألف جنيه مقابل عودتهم إلى مساكنهم الجديدة بالسيدة زينب، غير أنها أكدت تقديم الأهالى للعديد من الشكاوى إلى رئاسة الجمهورية ومجلس الشعب.
وأشارت فاطمة إبراهيم إلى منع المحافظة عودة الأسر التى يثبت تورطها فى أى قضايا مخلة بالشرف والسمعة، كما منعت كل من زاد عدد أطفاله عن طفلين لافتة إلى استنادهم للعقود التى تؤكد ملكيتهم للمساكن، ومطالبة بتدخل الرئيس مبارك لحل الأزمة التى دخلت عامها الرابع دون عودتهم إلى مساكنهم، الأمر الذى أربك حياتهم الاجتماعية.




