تصاعدت أعمال الشغب والعنف فى مدينة إسطنبول ومدن جنوب شرق تركيا احتجاجا على قرار المحكمة الدستورية بإغلاق حزب المجامع الديمقراطى الكردى الصادر أول أمس.
ووقعت اشتباكات بين قوات الشرطة والمتظاهرين من أنصار الحزب ومنظمة حزب العمال الكردستانى الانفصالية بعد منتصف الليلة الماضية فى غازى عثمان باشا وبى أوغلو فى إسطنبول، واستخدمت قوات الشرطة الغازات المسيلة للدموع وخراطيم المياه لتفريق المتظاهرين، بعد أن قاموا بتحطيم واجهات المحال التجارية والسيارات.
وحاولت قوات الشرطة إلقاء القبض على عدد من المتظاهرين، إلا أنها فشلت فى ذلك بسبب استخدامهم الألعاب النارية كسلاح جديد، إضافة إلى زجاجات المولوتوف الحارقة والاستفادة من ظلام الليل.
وشهدت مدن محافظتى شرناق وهكارى "جنوب شرق البلاد" احتجاجات مماثلة وسط الشوارع بعد منتصف الليلة الماضية، على الرغم من تشديد الإجراءات الأمنية فى أنحاء تركيا، وخاصة فى مناطق جنوب شرق البلاد تحسباً لتصاعد أعمال العنف فور إعلان المحكمة الدستورية قرارها بإغلاق الحزب أول أمس.
جانب من أحداث الشغب
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة