قالت صحيفة الديلى تليجراف إن قيام السلطات المصرية ببناء جدار فولاذى فى عدة نقاط على امتداد الحدود بين مصر وقطاع غزة فى رفح، سيجدد الانتقادات الصاخبة التى عانت منها مصر مسبقا من قبل بعض بلدان الشرق الأوسط كونها شريكا فى السياسات الإسرائيلية.
وعلى الرغم من عدم تأكيد الحكومة المصرية على الأمر إلا أن مصدر أمنى رفض ذكر اسمه، قال إن الخطة تقوم على بناء جدار صلب مقاوم للانفجار لا يمكن اختراقه، يمتد على الحدود المعروفة التى يتم استخدامها من قبل المتسللين، وأضاف أن مواد الجدار هى من صنع الولايات المتحدة، وأن المشروع سيستغرق حوالى سنة ونصف للانتهاء منه.
كما قال مسئول آخر إن المهندسين كانوا يقومون بتركيب معدات كشف على طول الحدود التى تبعد سبعة أميال طويلة، إلا أنه رفض التأكيد على أن الجدار يجرى التخطيط له. وأكد أهالى مدينة رفح أن المهندسين أحضروا معدات لحفر الأرض، كما تم وضع أنابيب عميقة من الصلب على مسافات قصيرة من الأرض.
وسيعمل الجدار على خنق اقتصاد غزة إلى أبعد كثيرا من الوضع الحالى. وقد نفى دبلوماسى أمريكى أن يكون للولايات المتحدة أى تدخل فى أمر مثل هذا قائلا "إن حكومة الولايات المتحدة لا دور لها فى أى مشروع على الحدود بين مصر وغزة من شأنه أن يتضمن جدارا أو حدودا".
للمزيد أقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به..
دبلوماسى أمريكى ينفى مشاركة بلاده فى المشروع..
التليجراف: الجدار الفولاذى يعيد الانتقادات لمصر
الجمعة، 11 ديسمبر 2009 02:34 م
الجدار الفولاذى يعيد الانتقادات الصاخبة لمصر