إعلان تفاصيل "بانوراما الفيلم الأوروبى"

الجمعة، 11 ديسمبر 2009 04:33 م
إعلان تفاصيل "بانوراما الفيلم الأوروبى" جانب من المؤتمر
كتب أحمد سعيد ـ تصوير ياسر عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أقيم أمس، الخميس، مؤتمر صحفى لإعلان تفاصيل بانوراما الفيلم الأوروبى، التى ستفتتح عروض أفلامها فى مصر يوم الأربعاء المقبل بالفيلم الفرنسى.

"Coco Avant Chanel"، بسينمات فندق هوليداى إنن سيتى ستارز بمدينة نصر، حيث أعلنت ماريان خورى منظمة البانوراما بالمشاركة مع الكاتب الصحفى وائل عبد الفتاح فى المؤتمر عن مجمل الأفلام التى ستعرض خلال الأيام الـ10 المقبلة والتى تمثل عمر مهرجان بانوراما هذا العام، والذى يعد المهرجان الثانى فى عمر البانوراما بعد إقامة المهرجان الأول عام 2004.

وأضافت ماريان خورى، أن الهدف من إقامة هذه البانوراما يتمثل فى التعرف على ثقافة الأخر الأوروبى، نظراً لانشغال الساحة بالسينما الأمريكية، مؤكدة فى ردها على سؤال اليوم السابع على وجود بانوراما عربية فى أوروبا وأمريكا تقابل إقامتنا لبانوراما تعرض أفلامهم على مشاهدينا، مشيرة إلى أن الأفلام العربية تلقى قبولاً كبيراً فى أوروبا وأمريكا بالفعل، خاصة فى أكاديمياتهم التعليمية وجامعاتهم، كما أضاف المنتج جابى خورى أحد ضيوف المؤتمر، والذى اهتم بالإجابة على السؤال نفسه، أن أكثر ما يشغل بال صانعى السينما فى أمريكا وأوروبا هو الربح المادي، مما يدفعهم للبحث عن كل جديد ومشاهدته حتى يتمكنوا من العثور على ما يفيدهم مادياً.

ماريان أجابت عن سؤال آخر لليوم السابع حول نوعية المساندة التى يتلقاها المهرجان من بعض الجهات مثل "وزارة الثقافة المصرية، المركز القومى للسينما، أوروبا سينما، ميديا إنترناشونال، مركز الثقافة والتعاون الفرنسى فى القاهرة، السفارة الهولندية، المعهد البريطانى، وغيرها من الجهات"، حيث أثنت على هذه المساندات، مشيرة إلى أنها لا تتوقف على المساندة المالية فقط، بل تتجاوز ذلك إلى مساندة الخدمات، مثل ترجمة بعض هذه الجهات لعدد من الأفلام غير المترجمة إلكترونيا، وهو ما يتطلب الكثير من النفقات، إضافة إلى إرسال بعض البلدان نسخ أفلامها المشاركة فى المهرجان دون مقابل.

من جانبة نفى الكاتب الصحفى وائل عبد الفتاح أن تكون البانوراما محاولة من الاتحاد الأوروبى لاختراق العادات والتقاليد المصرية، مشيراً إلى أن هذه العادات أقوى من اختراقها، وإذا كان هدف الاتحاد الأوروبى هو المنافسة فمرحباً بها.

وأوضح المنتج جابى خورى، أن السينما العالمية سواء كانت الأوروبية أو الأمريكية لم يعد يقتصر تفكيرهم على الإنتاج المحلى، بل تجاوز ذلك إلى صناعة أفلام بلغات مختلفة ولثقافات مختلفة، مثل ماحدث مؤخرا من إنتاج فيلم "المليونير المتشرد" الذى حصد إيرادات خيالية، إضافة إلى 8 جوائز أوسكار، وغيرها من الأفلام، مما يوضح لنا أن هؤلاء الناس يبحثون على الإيرادات مهما كانت لغتها.

جابى خورى نفى أن يكون هدف شركته "مصر العالمية للسينما" المشرفة على المهرجان الربح المادى، وإنما هدفها الأول والأخير هو عرض ثقافة سينمائية جديدة على المشاهد العربى.















مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة