أحمد الشهابى يكتب.. "الحنين .... إلى المقعد"

يا قابع فى (البرلمان) سنينا ** ألم يزل يراودك الحنينا
أتطمع أن تعيش مدى الحياة ** نائباً وتأمل فوق السنين سنينا
آه لو يدرى الناخبون أنكم ** تحت القبة فى الجلسات نائمينا
انتخبوا خير من يمثلك شعار ** رفعتموه.. فأين أنتم يا "ممثلينا"
رجل المبادئ قد انتخبناه ** ولكن "بالرجل" و"بالمبادئ" قد بلينا
أتذكر حين كان اللقاء ونسمع ** ولا ندرى ماذا أنتم بنا فاعلينا
وقد زادت الأحوال سوءا ** وقد زدتم فوق الطين طينا
تركضون خلف "المقعد" ركضا ** وتنسون وعودكم كما تناسيتمونا
مقعد فى "البرلمان" أفضل لديكم ** من مقعد فى جنات الخالدينا
فاغتصابكم المقعد الوثير ** تهاوناً من جموع الناخبينا
لا خير منكم جميعاً.. متعلمون ** وعمال.. وأنصاف المتعلمينا
فإنكم زدتم منا تباعداً ** وقد توهمنا أنكم لنا سنداً معينا
أيها الناخبون تريثوا ** وانتخبوا من لكم سنداً يقينا
أيهما الناخبون تأكدوا ** واختاروا من يتقى الله فينا
دعوا الكاذبين يتنعمون بكذبهم ** ونحن بكذبهم ـ وبهم ـ شقينا
سألت الله بغلق الفتحتين ** فى وجوههم .. قولوا معى آمينا