قال هنرى ميشيل المدير الفنى المقال من الزمالك إنه لم يفشل مع الفريق مثلما يتهيأ للبعض، وإنما الفشل جاء من جانب جميع مسئولى الزمالك متهماً المنظومة بالكامل فى الزمالك بالجهل.
وأخذ ميشيل خلال اجتماعه مع عمرو الجناينى عضو مجلس الإدارة أثناء الترتيب لعملية فسخ التعاقد، بتوزيع الاتهامات على الجميع داخل النادى، مؤكدا له أنه لو عقد مؤتمرا صحفيا فسوف يفضح فيه الجميع ويظهر الحقيقة للرأى العام.
وبدأ الفرنسى حديثه للجناينى بالتأكيد له أن معاونيه عبدالرحيم محمد وحسين عبدالمنعم لم يكونا متعاونين معه ولا يريدان له النجاح، ودلل على ذلك بأكثر من موقف كان أبرزها ما حدث فى معسكر الإمارات، عندما كان يتفق مع الإدارى على أشياء كثيرة ويجده يفعل عكسها، ففى إحدى المرات تم الاتفاق على أن يتدرب الفريق فى أرض الجولف بفندق الإقامة وحدد الموعد وعندما ذهب إلى هناك لم يجد اللاعبين، وعلم بعد ذلك أنهم ذهبوا لملعب آخر.
وأيضاً اتفق مع الأتوبيس الناقل للفريق أن يأتى للفندق صباح يوم المباراة الودية الأولى التى أقيمت بالمعسكر لنقل اللاعبين للملعب لفك العضلات وهو ما لم يحدث، وهو ما اضطره لمطالبة وليد بدر بإحضار أتوبيس آخر وكان بحالة مزرية وتعطل أثناء سيره، وبعد العودة للفندق وجد الأتوبيس الأصلى المخصص للفريق واعتقد أن السائق هو الذى تأخر فقال له «أكمل نومك» وهو ما أثار دهشة السائق ورد عليه «ما حدش قالى تعالى بدرى.. أنا جيت فى الموعد الذى أبلغنى به الإدارى» ونقل ميشيل هجومه تجاه رؤوف جاسر نائب رئيس النادى، وحمله بعض المسئولية فى إرباكه وذلك عندما أبلغ جاسر مدرب الأحمال بضرورة التأكيد عليه «أى ميشيل» بضرورة الفوز فى المباريات الودية، وقال للجناينى ذهبت للمعسكر وليس فى أولوياتى الفوز فى الوديات، بقدر اهتمامى بوضع خطط تدريبية وبدنية للاعبين وتجربتهم فى مراكز جديدة ولكنهم أجبرونى على خوض مباريات ودية لا فائدة منها.
وزاد ميشيل على ذلك بقوله: «إن جاسر عند مواجهته بهذا الكلام مع مدرب الأحمال نفاه تماما.. بل اتهم مدرب الأحمال بالكذب أمامى وهى جريمة لا تغتفر فى أوروبا ولا يضاهيها سوى التهرب من الضرائب».
كما نال ممدوح عباس جانبا من هجوم ميشيل مؤكدا أنه وعده عند بداية تدريبه الفريق بتلبية كل طلباته، وهو ما لم يحدث لدرجة أن عباس كان رافضا معسكر الإمارات فى البداية عندما عرضه عليه ميشيل وقال الجو حار هناك ولن يساعدك على التدريب، ثم تراجع عباس عن موقفه بعد تأكده أن المعسكر سيقام هناك بالمجان وهو ما أثار حيرة ميشيل الذى جاء رده: طالما ذلك فى مصلحة النادى فليس هناك مشكلة.
ونقل ميشيل هجومه على كل من هو زملكاوى من الناحية الإدارية إلى النواحى الفنية واختص بعض اللاعبين بالاسم، وعندما سأله الجناينى عن عدم إبلاغ الإدارة بأى تجاوزات من جانب اللاعبين أو فرض عقوبات عليهم رد ميشيل بأن الخصومات والعقوبات من اختصاص الإدارة وليست اختصاصه.
وأضاف أنه أعد تقريرا عن بعض اللاعبين ومنهم ميدو وشيكابالا وطالب حسين عبدالمنعم بتوصيله للإدارة ولكن يبدو أنه لم يفعل ذلك أيضاً، وتأكيدا لكلامه قام ميشيل من مكانه وذهب إلى مكتبه وأحضر التقرير ومنحه للجناينى وكان أبرز ما جاء فى التقرير إدانة كاملة لميدو وشيكابالا حيث اتهم الأول بأنه محترف بالاسم فقط ولم يستفد من تجربته الاحترافية الطويلة فى أوروبا، فقد كان غير ملتزم بمواعيد التدريبات وإثنائها ولم يكن ينفذ المطلوب منه وكان غير منضبط بشكل كبير، أما شيكابالا فقد وصفه ميشيل فى تقريره الذى سلمه للجناينى بالهوائى والمزاجى.. يتصرف كما يريد دون أدنى حساب لأى شىء.. ولا يهمه مديرا فنيا ولا إدارة ولم يستفد الفريق من إمكانياته.
هنرى ميشيل: لم أفشل والمنظومة فى الزمالك كلها خطأ
الخميس، 10 ديسمبر 2009 08:18 م
هنرى ميشيل
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة