قال الدكتور أحمد مجاهد، رئيس الهيئة لقصور الثقافة، إن فاروق حسنى وزير الثقافة لا يتحمل أى مسئولية أدبية فى قرار تجديد تعيين مجدى شلبى، مسئول الأمن بقصر ثقافة بنى سويف، والموقوف عن العمل لتورطه فى حريق بنى سويف، وذلك لأن الترشيح يأتى من لجنة الترقيات بالهيئة والوزير يعتمد الترشيح فقط، ومن غير المعقول أن يكون الوزير ملما ومسئولا عن النظر فى كل ما تقرره لجان الترقيات فى كافة قطاعات الوزارة، وتوقيع اللجان أولا وتوقيع الوزير ثانيا يكون على ذمة المستشار القانونى فى الجهتين.
جاء ذلك فى الخطاب الذى أرسله مجاهد لليوم السابع، كتوضيح لما نشر فى حواره على الموقع الإلكترونى للجريدة، كما نفى مجاهد وجود خلافات بينه وبين الدكتور أحمد نوار رئيس الهيئة السابق، وكذلك بعض القيادات بالهيئة الذين اختلف معهم فى العمل فقط لوقائع ذكرها فى الحوار، مؤكدا أنه لا توجد خصومة بينهم وبين أى منهم، وأنه لم يذكر أنهم غير كفاءات.
وعن التصعيد الإعلامى لقضية حريق بنى سويف فى هذا التوقيت، قال مجاهد إن المسئول عنه هو سيد فتحى المحامى الذى تقدم ببلاغ ضدى للنائب العام، والذى حرض أهالى الضحايا على التقدم ببلاغ آخر بعد أن ذكر مجاهد فى تصريح سابق لليوم السابع المحامى الذى تقدم بالبلاغ ليس صاحب مصلحة وفقا لوجهة النظر القانونية، مؤكدا أنه يكن لأهالى ضحايا بنى سويف كل التقدير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة