ما يدور داخل كواليس اللجنة الطبية التابعة لاتحاد الكرة يؤكد استمرار مسلسل الانهيار الإدارى داخل الجبلاية، حيث تشهد اللجنة صراعات داخلية ومجاملات واضحة وصريحة، حيث أصبحت اللجنة الطبية قنبلة موقوتة فى ظل التجاهل التام من مجلس إدارة الجبلاية لمحاسبتها، رغم أن اللجنة الطبية لها تأثير مباشر على المنتخبات الوطنية باعتبارها هى المفوضة بتشكيل الأجهزة الطبية لكل منتخب، ولكن الواقع يؤكد أن تشكيل الأجهزة الطبية للمنتخبات يأتى بالأمر المباشر من سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة، وفقا لرؤية وأهواء أفراد مجلس الإدارة والمديرين الفنيين للمنتخبات.
أولى حالات المجاملة تأتى من جانب أشرف الألفى رئيس اللجنة الطبية الذى يحاول الدفع بمصطفى المفتى طبيب منتخب الشباب السابق على رأس الجهاز الطبى للمنتخب الأوليمبى، رغم أن الأخير أثبت فشلا ذريعا فى عمله مع منتخب الشباب، وتسبب فى غياب بعض لاعبى الفريق عن مباريات كأس العالم للشباب، لفشله فى علاجهم مثل مرزوق صلاح الذى استبعد من البطولة للإصابة، وصلاح سليمان، وأحمد حجازى اللذين غابا عن لقائى باراجواى وإيطاليا للإصابة أيضا، فضلا عن السماح بمشاركة صلاح سليمان فى لقاء كوستاريكا فى دور الثمانية وهو مصاب وعلمت «اليوم السابع» أن سر تمسك الألفى بوجود مصطفى المفتى فى المنتخب الأوليمبى أن الأخير زميل دراسة للألفى فى كلية الطب جامعة عين شمس، وفى حالة عدم تولى المفتى رئاسة الجهاز الطبى فى المنتخب الأوليمبى فإنه سيبقى بلا عمل لأنه كان رئيس الجهاز الطبى فى منتخب 91، وأصبح يتولى هذا المنصب حاليا طارق سليمان.
أيضاً التعيينات فى اللجنة تدار بلا سياسة واضحة وخير دليل أن أحمد بسيونى رئيس الجهاز الطبى لمنتخب 93 غير معين ولا يعمل بعقد ولا يتقاضى راتبا عن عمله منذ توليه المهمة، فى حين أن العديد من المدلكين بالأجهزة الطبية المختلفة للمنتخبات معينون ويحصلون على رواتب مرتفعة، مثل بدر إمام مدلك منتخب 91، فى نفس السياق يسعى الألفى لاستقدام ناصر هريدى مدلك منتخب الشباب السابق، والذى يعمل حاليا بفريق المنامة البحرينى للعودة والعمل فى المنتخب الأوليمبى رغم أن هناك العديد من المدلكين المعينين غير منضمين لأى جهاز طبى فى أى منتخب.
مجاملات وصراعات داخلية فى اللجنة الطبية
الخميس، 10 ديسمبر 2009 08:18 م
مباراة كوستاريكا كشفت منتخب الشباب
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة