الناس انشغلت وتحمست للأحداث التى صاحبت وأعقبت المباراة الفاصلة بين مصر والجزائر فى تصفيات كأس العالم.. واستنفد الجمهور كل ذخيرة مشاعره الغاضبة تجاه التجاوزات الجزائرية، ولم يجد مقابلا عمليا يشفى غليله، فاضطر أن يتحدث مع نفسه ويطحن الهم والغضب طحنا.. وفى الوقت نفسه لا يمل الجمهور من طلب محاسبة النفس ولا يمل عن التساؤل: متى تقوم قيامة الجبلاية؟.. متى ينتهى هذا العصر الكروى الذى فاضت فيه رائحة الفوضى من اتحاد الكرة وهو مطالب بإدارة منتخب مؤهل لحصد كل الألقاب؟
متى يتم الكشف عن العلاقات «المصلحية» الخاصة بين مسئوليه، وبينهم وبين آخرين خارج مصر؟.. متى يتم الكشف عن الدور القاصر للاتحاد فى تهيئة الأجواء فى أم درمان؟ ومتى يتم الكشف عن علاقات المصالح مع محمد روراوة وآخرين؟ ولماذا عانى الاتحاد من التشتت ولم يركز فى قراءة وتقدير التحركات الجزائرية فى السودان؟.. ولماذا ترك حادث الأتوبيس بالقاهرة سيفا مسلطا على رقابنا؟.. ولماذا تاجر مسئولوه بالمنتخب؟.. ولماذا لم يتوقفوا عن الصراعات خلال مهمة وطنية؟
موضوعات متعلقة::
◄ الهوارى ونجل زاهر أبرز الخاسرين من ضياع بيزنس روراوة
◄المصالح الانتخابية أفسدت التحكيم والقائمة الدولية
◄مجاملات وصراعات داخلية فى اللجنة الطبية
◄مخالفات للوائح.. وتلاعب بالكرة الخماسية
◄ المنتخب الأوليمبى ضحية تصفية الحسابات بين العقاد ونصير
مصر و الجزائر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة