خطفت عصابة من البدو شابين من إحدى القبائل بسيناء وسرقت سيارتهما وطالبت بفدية قدرها 15 ألف جنيه لإعادتهما وسيارتهما.
وأمام التراخى الأمنى اضطر أفراد من القبيلة إلى الاعتصام وقام شقيقا أحد المخطوفين من عائلة العزازى بالصعود فوق برج الإرسال الرئيسى على ارتفاع قرابة 60 مترا قرب ميدان البلدية، وهددا بالقفز فى حالة تقاعس الأمن عن تحرير أخيهما.
وطبقا لرواية شقيق أحد المخطوفين فإن شقيقه محمود وزميلا له اسمه مصطفى عروج تعرضا للخطف على يد أفراد من قبيلة بدوية أثناء قيادته سيارته نصف النقل قرب مطار العريش وطالبوا أسرته بدفع 15 ألف جنيه لتحريرهما.. وأكد الشقيق أن الأمن تجاهل بلاغهم وتقاعس عن تحرير شقيقه لعدة أيام.
وبعد التهديد بالاعتصام قام العميد حسنى نصار، مدير شئون البدو بمدرية أمن شمال سيناء، بالتدخل لدى بعض المشايخ الذين تدخلوا لدى البدو، ومن خلال توسط الشيوخ تم الإفراج عن الشابين بفدية قدرها 10 آلاف جنيه، فيما تزال السيارة محتجزة.
وقال شقيق أحد المخطوفين: «وصل أخى إلى المنزل وهو فى حالة إعياء حيث تعرض للضرب بالجنزير فى ظهره وكان مغلق العينين وتم اقتياد الشاب المحرر لمديرية الأمن للاستماع لأقواله فى محاولة للتعرف على الخاطفين».
الشاب محمود الذى تعرض للخطف قال إنه ما زال يتعرض لتهديدات من البدو الخاطفين، والسيارة ما زالت لديهم ويطالبون بدفع أموال أخرى لإرجاعها، ورفض الإدلاء بتفاصيل أخرى عن عملية الخطف خوفا على حياته من القتل. فيما طالب والده حسن العزازى بعدم إثارة الموضوع خوفا من تعرض ابنه للخطف من العصابة مرة أخرى، خاصة أنه يعمل سائقا على سيارة ومعرض لمثل هذه الأمور، وقال إن هذه الظاهرة تتكرر كثيرا فى سيناء دون القبض على الجناة، مما جعل منها نشاطا لبعض شباب من البدو الخارجين عن العرف والقانون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة