صرحت الفنانة الشابة شيرى عادل لـ «اليوم السابع» بأنها تعتبر مشاركتها لفنان كبير بحجم محمد هنيدى فى «أمير البحار» شرفا كبيرا لها، كما أكدت أنها عشقت الشخصية بمجرد أن قرأتها لما تتميز به من خفة ظل.
وأضافت شيرى أن الفيلم يعد نقطة تحول كبيرة فى مشوارها الفنى، خاصة أنه دور البطولة النسائية بالعمل، وتشعر أن هذا الفيلم سيكون بمثابة البداية الحقيقية لها على شاشة السينما، ولهذا اعتذرت عن المشاركة فى عدد كبير من الأعمال التى سبق ورشحت لها لتتفرغ تماما لهذا العمل.
وأكدت شيرى أن مخرج العمل وائل إحسان والمؤلف يوسف معاطى أكدا لها قبل وقوفها أمام الكاميرا، أن شخصية «سلوى» بها جزء كبير منها، فهى فتاة رومانسية حالمة تتمتع بالبراءة الشديدة، وطلب منها المخرج أن تحافظ على تلك النظرة الرومانسية والبريئة طوال الفيلم، كما أنها سعدت بشدة بالنجاح الكبير للفيلم فى دور العرض السينمائى، وتصدره لإيرادات أفلام عيد الأضحى.
وحول تعاونها مع الفنان محمد هنيدى أثناء تصوير الفيلم، أكدت شيرى أن هنيدى فنان أكثر من رائع، وهو كان يوجهها دائما أثناء التصوير، ونزع أى خوف بداخلها عند الوقوف لأول مرة أمامه. وأشارت شيرى إلى أنها تعتبر نفسها أكثر بنات جيلها حظاً، حيث وقفت أمام كبار نجوم الكوميديا الزعيم عادل إمام فى فيلم «حسن ومرقص»، والنجم محمد هنيدى فى «أمير البحار»، وكان دوراها خلال الفيلمين محوريين وهامين ومؤثرين فى الأحداث.
وحول إعطاء فيلم «أمير البحار» الفرصة لها للانطلاق نحو النجومية والبطولة المطلقة فى الفترة المقبلة، أكدت شيرى أنها تتمنى ذلك بشدة، لكنها لن ترفض أيضاً أدوار البطولة الجماعية، ولا يهمها أن تكون بطلة العمل قدر ما يهمها قيمة العمل الذى تقدمه، والرسالة التى يريد إرسالها للجمهور.
وحول الرسالة التى يقصدها فيلم «أمير البحار» قالت شيرى إن الكوميديا فى حد ذاتها من أهم الرسائل التى من الممكن أن توجه للجمهور، خاصة فى ظل الظروف والأحداث المؤسفة التى عانى منها الشعب المصرى مؤخراً خاصة بعد أحداث الخرطوم الأخيرة واعتداء الجزائريين على المصريين فى السودان.