زعماء الحرب على الإسلام

الخميس، 10 ديسمبر 2009 08:22 م
زعماء الحرب على الإسلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
خلف قرار حظر المآذن فى سويسرا، أو منع الحجاب والنقاب فى فرنسا، أفكارا وكتابات، ودعايات مضادة، لمتطرفين أو خائفين فى أوروبا، التى تبدو كأنها تنتقل من خانة الحريات إلى خانة الحظر والمنع.

حظر المآذن فى سويسرا، مجرد جزء ظاهر من صراع ممتد طوال أكثر من عقد كامل، له جذور بعضها يعود إلى التاريخ وأغلبها يرجع إلى الحاضر، كانت أحداث 11 سبتمبر2001 هى ذروة الصراع، الذى تمثل فى أكبر هجوم إرهابى على برجى مركز التجارة فى نيويورك، لقد سبقته كتابات واتجاهات تتحدث عن الإسلام كعدو بديل بعد نهاية الحرب الباردة، فقد رأينا الحديث عن تصادم الحضارات، واستحالة التعايش بين الإسلام والغرب والتحذيرات التى أطلقها كتاب ومفكرون أمريكيون من تنامى الإسلام، رابطين ذلك باتساع رقعة التطرف والإرهاب، وقد تواصل ذلك وتزامن مع الحرب على تنظيم القاعدة فى أفغانستان، ثم غزو العراق.

وتواصلت الكتابات والمساعى السياسية التى تتهم الإسلام بالإرهاب وليس بعضا ممن ينتمون إلى الإسلام، تجاوز الهجوم تنظيم القاعدة إلى كل ما يمت للإسلام بصلة، متزامناً مع مساعى اليمين المتطرف فى أوروبا لمحاصرة الإسلام والمسلمين، وفى المقابل تصدر الصورة فى الغرب مسلمين لايمثلون الأغلبية المتسامحة والمسالمة، انعزلوا، ورفضوا الاندماج، ورفعوا رايات التكفير ضد الغرب وضد بعضهم، كانت أخطاء المتطرفين الإسلاميين مبرراً لمزيد من الهجوم على الإسلام واتهامه، واستسهل بعض المسلمين إصدار فتاوى إهدار الدم، ودعاوى فتح الدول الغربية التى فتحت أبوابها لكثيرين من المطلوبين فى بلادهم، والمتهمين بارتكاب عمليات إرهابية، ورفضوا احترام خصوصيات البلاد التى استقبلتهم وأتاحت لهم حرية التعبير والحياة.

وبالتالى فإن هناك أخطاء متبادلة، أولها تلك الصورة المغلوطة التى يقدمها بعض المسلمين عن الإسلام، والتى تساعد اليمين المتطرف على مواصلة حملته المعادية للمسلمين، والتى ترجمت إلى حروب ومعارك لحظر النقاب والمآذن التى لايبدو أنها آخر المعارك. إنها حرب تدور فى العقول قبل أن تدور بالسلاح.

لمعلوماتك...
◄ الرسوم المسيئة
فى 30 سبتمبر 2005 قامت صحيفة يولاندس بوستن الدنماركية بنشر 12 صورة كاريكاتيرية لرسول الإسلام محمد بن عبدالله، وبعد أقل من أسبوعين وفى 10 يناير 2006، قامت الصحيفة النرويجية Magazinet وصحف أخرى فى أوروبا، بإعادة نشر الصور الكاريكاتيرية وهو ما أثار غضب المسلمين فى جميع أنحاء العالم.

◄ مروة الشربينى
بدأت المشكلة حينما طلبت مروة من قاتلها ترك الأرجوحة لابنها الصغير، فنظر إليها هذا القاتل نظرة استهانة، ورفض ترك المرجيحة، ودفعها على الأرض، وسبها قائلاً لها «إرهابية»، فرفعت الأمر للقضاء الذى حكم لها بالتعويض بمبلغ 2800 يورو، كغرامة مما أثار القاتل، فقام بطعنها بالسكين فى ساحة المحكمة، وحكمت عليه المحكمة الألمانية بالسجن المشدد.

◄ أغنية فريق كرة القدم ألمانى (شالكه)
أثارت أغنية فريق شالكة الألمانى، غضب كثير من المسلمين لاعتقادهم أن الأغنية تسىء إلى شخص الرسول الكريم، والأغنية تقول «محمد كان نبى الذى كان لا يعرف شيئاً فى الكورة، اختار اللون الأزرق، واللون الأزرق هو لون فريقنا» وقد أثارت هذه الأغنية غضب جموع المسلمين فى العالم، لأنهم كانوا لا يعرفون إنها أغنية قديمة، وقام الفريق بتغيير هذه الأغنية

◄ الحجاب فى فرنسا
طالب عدد من النواب الفرنسيين فى يناير 2004، أثناء تولى الرئيس جاك شيراك، باستصدار قانون يمنع ارتداء الحجاب فى المدارس باعتباره علامة للتمييز الدينى، وقد صرح شيخ الأزهر أنه من حق المسئولين الفرنسيين إصدار قانون يمنع ارتداء الحجاب فى المؤسسات الحكومية الفرنسية.

◄ فتاة ورق التواليت
دعت فتاة ألمانية تدعى دينا ميلانى فى أكتوبر الماضى على موقع الفيس بوك، باستخدام القرآن الكريم كورق تواليت فى الحمام، وأعلنت على صفحتها على الفيس بوك كرهها للإسلام، لأنه يريد سرقة حرية أوروبا، مما أثار استياء كثير من المسلمين.

◄ فيلم فتنة محمد
قام المخرج الهولندى بإخراج فيلم باسم «فتنة محمد» عام 2004 يتضمن إهانات للمسلمين، ويتهمهم فيه بتشجيع العنف ضد النساء، فقام شاب مغربى يدعى «محمد.ب» بقتل المخرج.

موضوعات المتعلقة ::
◄أشهر10 كتب مهدت الأرض لمحاربة المسلمين فى أوروبا
◄7 رؤساء أحزاب يمينية يقودون الحرب على المسلمين فى أوروبا
◄الخطايا العشر للعرب والمسلمين فى الغرب





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة