رائحة الطين، رواية أصدرتها دار وعد للنشر، للشاعر والقاص والأديب "الطيب أديب" الذى جمع فى روايته ما بين عالم السيرة الذاتية لأحد مؤسسين جمعية كوم الضبع، وإحدى قرى مركز نقادة بمحافظة قنا، التى أطلقت زواج أبو تريكة ودروجبا، لمحاربة الغلاء فى المهور وسطوة العائدين من بلاد الخليج بأموال لا يستثمرونها فى مجتمعهم الفقير بقدر ما يحققون بها مكاسب شخصية.
وتطرق الأديب بعين الجغرافى إلى عالم صناعات الفركة وإلى الجاليات السودانية التى كانت تصف المصرى بالنقادى نسبة لهجرة أبناء نقادة إلى السودان إلى محاربة الصعيد لأفكار المجتمع المدنى، وإلى الدسائس والشكاوى التى كان يرسلها هذا المجتمع ضد شباب قام بسحب أراضى حكومية لإقامة مشروعات خدمية، وإلى تأسيس زواج يقوم على نبذ غلاء المهور والقضاء على العنوسة التى أصبحت توجد فى كل بيت صعيدى.
فسيطر على عالم الرواية زواج أبو تريكة ودرجبا، بجانب السيرة الذاتية للقرية التى جعلها بعنوان ذاكرة الطين متحدثاً فى بداية روايته عن البدايات الأولى المكونة لكوم الضبع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة