أكد الإعلامى الكبير حمدى قنديل فى حواره مع «اليوم السابع» أنه اعترض على العمل فى قناة «الجزيرة» لأنها أدخلت إسرائيل إلى غرفة نومنا، كما أكد أنه عاد إلى مصر ليخرس الألسنة التى تسبها فى الخارج، واتهم من يهاجمون الدكتور محمد البرادعى رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية السابق بأنهم يهدفون إلى إثبات أن مصر »عاقر« ولم تنجب سوى جمال مبارك، معتبرا أن هذا الأمر إهانة بالغة فى حق مصر، كما ذكر أن الحزب الوطنى فشل فى إرسال2000 مشجع «حقيقى» للخرطوم، وقال لو لم يكن أبناء مبارك هناك لما حدث شىء، كما أكد حميمية علاء مبارك وتمتعه بشعبية كبيرة بين الشعب المصرى لبساطته، خلاف ما يبدو على أخيه من تجهم وجدية، كما أكد أن السياسيين والفنانين والإعلاميين مثل البهلوانات يقدمون «شو» ليعجب الجمهور، وفيما يعد مفاجأة كبيرة ذكر »قنديل« أنه لا مانع لديه من وصول الإخوان للحكم بشرط ألا يكون الحكم على أساس دينى، وهاجم التليفزيون المصرى وعلى رأسه وزير الإعلام أنس الفقى قائلاً: إنه يتعامل معه بأسلوب «كيد النساء» وإنه ترك مشاكل الوزارة المزمنة ليتفرغ لمباريات الكرة وتحديد أسماء ضيوف «البيت بيتك»، وشرح قنديل لـ«اليوم السابع» أسرار وتفاصيل تعاقداته التى لم تتم مع القنوات الفضائية.. أسباب فشل هذه المحاولات، بالإضافة إلى علاقته بحزب الله ومحاوراته مع زكريا عزمى وغيره من السياسيين والإعلاميين فى الوطن العربى وفيما يلى نص الحوار:
◄ سافرت إلى العديد من الدول العربية بعد وقف برنامجك بالتليفزيون وهجرت مصر لفترة ثم عدت إليها.. فما سبب عودتك؟ وماذا تخطط للفترة القادمة؟
- أتيت إلى مصر لعدة أسباب، أولاً لكى أخرس الألسنة التى تسب مصر فى الخارج، وذلك ما لا أسمح به، وثانيا لأن معظم القنوات العربية لها فروع فى مصر فلم يعد هناك فرق بين داخل مصر وخارجها، وثالثا أن السنتين المقبلتين ستكونان سنتين فاصلتين فى تاريخ مصر، لذا قررت العودة إلى بلدى، وأنوى العمل بالقاهرة سواء فى الإعلام الحكومى أو الخاص.
◄فى رأيك.. ماذا سيحدث فى العامين المقبلين؟
- ستتزايد حركات المعارضة، وسيزداد خطابها حدة، ومن المتوقع أن يحدث صدام حقيقى؛ لأننى لا أعتقد أن الحكم سيتخلى عن مواد الدستور 76 و77 الخاصة بانتخاب الرئيس وفترة حكمه، و78 الخاصة بالإشراف القضائى، فأعتقد أنهم لن يتخلوا عن إحدى هذه المواد الـ3، بل بالعكس سيزداد تشدداً وسيحتدم الصراع، وهذا ما لا أرجوه، وأخاف أن يحاول النظام «نسف» أى مرشح ضده مثلما حدث مع أيمن نور، كما أتوقع أن يخرج أى «قمع» -يقصد مرشح- ليأخذ 100 ألف جنيه الخاصة بالترشيح ويقول نبايع الرئيس مبارك، كما حدث فى انتخابات الرئاسة السابقة، لذلك لا يوجد أمل إلا إذا ظهر شخص له ثقل دولى يستطيع حماية نفسه ضد السلطة.
◄فى رأيك من الذى ينطبق عليه هذه الشروط؟
- ثلاثة.. أحمد زويل لكنه صرح بعدم رغبته فى الترشيح، وعمرو موسى الذى يبدو أنه متردد، وتردده متوقع ومفهوم، والثالث هو محمد البرادعى وأعتقد أنه هو الوحيد الذى قال كلاما حاسما، لكن بشرط تعديل الدستور وإجراء انتخابات نزيهة، وأرى أن وضعه لهذا الشرط كلام مقبول وذلك لضمان حيادية المنافسة ونزاهتها.
◄ هل تعتقد أن البرادعى مؤهل لرئاسة الجمهورية؟
- كلما أسمع ما يتداوله البعض عن مؤهلات رئيس الجمهورية أسأل نفسى ما هى هذه المؤهلات؟ وفى الحقيقة نفسى أعرف ما هى المؤهلات التى كان يمتلكها حسنى مبارك عندما تم تعيينه رئيسا لمصر، وما الخبرات التى كانت متوافرة لديه، هل نكتب إعلانا فى الصحف نقول فيه مطلوب رئيس جمهورية برتبة مشير أو وزير أم ماذا؟ وأنا لا أرى مبررا للذين يهاجمون البرادعى لأنه عاش كثيراً بالخارج، وأنا أحسب هذا فى صفه وليس ضده، فمعنى أنه كان رئيس منظمة دولية أنه مر بالعديد من المعتركات السياسية الدولية، ما يزيد من خبرته وعلاقاته السياسية، وهذا ما نتباهى به فى الرئيس حسنى مبارك أنه سياسى ويخاطب العالم؟ فهل العلاقات الخارجية حرام على البرادعى وحلال على مبارك، وأنا أرى أن كل هذا الهجوم يهدف إلى إثبات أن مصر عاقر ولم تنجب سوى جمال مبارك، وكفى بهذا إهانة.
◄ بدأ التليفزيون المصرى فتح بابه لبعض المعارضين.. فهل تعتقد أن هذا السلوك جاء إيمانا من قيادات التليفزيون بالحرية؟
- هناك «أزرار» فى الدولة يتم الضغط عليها للتحكم فى الإعلام، مثلما حدث فى قضية مصر والجزائر الأخيرة، فيتم الضغط على «الزرار» للتسخين والتبريد والتجميد، وعلى هذا النحو تتحرك ماكينة الإعلام كلها حكومى وخاص، فلا يوجد فرق بينهما فى مصر، فلا وجود لكلمة حرية.
◄ فى ظل استعانة التليفزيون المصرى بالمعارضين ترى لماذا لم يتم طرح اسمك؟
- سأتخطى الأصول وأقول لك إن الفرق أولاً فى «المصداقية» التى أتمتع بها عند الناس، والتى اكتسبتها من معالجتى لكل الموضوعات لأعلى سقف ممكن وهو أعلى من سقف أى فضائية موجودة حاليا.
◄ وهل تلقيت أى عروض من قنوات مصرية سواء حكومية أو خاصة؟
- تلقيت عرضاً من قناة «المحور» واتفقت مع حسن راتب على أن اسم البرنامج سيظل «قلم رصاص» كما اتفقت على أن مضمونه سيظل أيضاً كما هو، لكننى طلبت معرفة الخطوط الحمراء للبرنامج، فأجابنى دكتور حسن راتب أن الخطوط الحمراء هى الرئيس وعائلته، فأجبته بأن الرئيس معروف وعلى «العين والرأس»، ولا يوجد مبرر للهجوم على سوزان مبارك أو علاء مبارك، لكن «جمال» أصبح شخصية عامة، ولا مانع عندى من مهاجمته إن أساء أو مدحه إن أجاد، ثم انتهت الجلسة على ذلك، وبعدها أرسل لى العقد حتى أبدى عليه ملاحظاتى.
◄ وما السبب فى عدم توقيعك العقد حتى الآن إذن؟
- أعتقد أن السبب هو شيئان صرحت بهما فى برنامج «90 دقيقة» مع معتز الدمرداش عندما استضافنى عن طريق المصادفة ومن الواضح أنهما أزعجا أصحاب الشأن فى القناة، أول حاجة هو رأيى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة وتنبأت خلالها بفوز الرئيس مبارك إذا كانت الانتخابات ستسير بشكل معقول نوعا ما فسيحصل على نسبة أصوات 55 أو 56 %، ومرشح معارض سيحصل على نسبة 25 % و20 % أو أكثر الناس التى لم تذهب احتجاجا أو لأى أسباب أخرى، السبب الثانى هو رأيى فى جمال مبارك، حيث قلت إنه ليس مننا، وثالث سبب أننى اتهمت القيادة السياسية فى مصر أنها كانت السبب وراء خروجى من تليفزيون دبى وقناة الليبية، وبعد عرض الحلقة لم يصلنى من دكتور حسن راتب حتى مجرد اعتذار، لكننى فهمت بالطبع ما حدث.
◄ بمناسبة أزرار الإعلام التى تحدثت عنها.. ما رأيك فيما حدث مؤخراً بين مصر والجزائر؟
- الحقيقة عندى حسرة شديدة جداً أنا وجيلى من هذه الأحداث.
◄ لكن هل تعتقد أن هذه الأزمة بسبب مباراة كرة قدم فقط؟
- السبب هو التحضير الجيد من الجزائر، وفشلنا الذريع.. نرسل فنانين وإعلاميين وأعضاء مجلس شعب، ونترك جمهور كرة القدم الحقيقى، وكيف يفشل الحزب الوطنى فى إرسال 2000 مشجع الذين قالوا عنهم، أم أنهم فى الحزب لا يستطيعون تنظيم شىء إلا إذا كان فى قاعة المؤتمرات وتحت السيطرة الأمنية.
◄ هل ترى أن السبب فى هذه المشكلة هو فشل المصريين فى إدارة الأزمة فقط؟
- ليس عندى شك فى أن هناك أطرافا فى الجزائر خططت لكل ما حدث. إضافة إلى حدة الشخص الجزائرى التى نتجت عن طبيعة الأرض والصراع لمدة 140 عاما مع المحتل، ولكن علينا أن نكون صرحاء مع أنفسنا، فالفشل كان بداية من اختيار السودان لإقامة المباراة الفاصلة، فكيف نتصور أن السودان بلد شقيق سيقف بجوارنا، وننسى ما فعلنا خلال الـ20 عاما الأخيرة، من أحداث طرد اللاجئين من شارع جامعة الدول العربية، وكيف لم ترصد سفارتنا فى الخرطوم شراء الجزائريين لكل هذا الكم من الأسلحة البيضاء.
◄وما مدى مسئولية الإعلام المصرى عن هذه الأزمة؟
- الإعلام المصرى فى هذه الأزمة كان متعصبا، ويريد حقن الرأى العام وتسخينه بالأغانى الوطنية المدفونة من أيام جمال عبدالناصر، كما ساهمت الدكاكين الرياضية فى الفضائيات فى شحن الجمهور، وإعلام الجزائر كان موقفه أسوأ لأنه اختلق قصصا وهمية ساهمت فى إشعال الأزمة. وأنا أرى أن الحل الوحيد هو أن يجلس الرئيسان معا حسنى مبارك وبوتفليقة لتنتهى الأزمة.
◄ما رأيك فى مكالمة علاء مبارك فى أحد البرامج الرياضية بعد أحداث الخرطوم؟
- الحقيقة المكالمة كانت لطيفة جداً لأن علاء مبارك له «طلة» محببة على الشعب المصرى لأنه إنسان بسيط، وغير محاط بحرس وليس متكلفا، وليس له أطماع سياسية، وفقده لابنه زاد من تعاطف المصريين معه، ولفت نظرى أنه يفكر بطريقة منطقية وهو يتحدث، وكانت مكالمته مفاجأة إيجابية بالنسبة لى.
◄ هل تعتقد أن ذلك يؤهله لدخول منافسة سياسية مع شقيقه جمال مبارك؟
أرجو ألا يحدث ذلك لأن التوريث هو التوريث سواء جمال أو علاء، واعتقد أنه لا يريد ذلك، رغم أن الفرق بين جمال وعلاء كبير، حيث ظهر أيضاً جمال على القنوات الفضائية للتحدث فى هذه القضية لكنه قال كلمتين «واقفين» وكلامه مرتب جداً ولا يصل للقلب لأن طبيعته أن وجهه عابس ومتجهم جدًا.
◄ لماذا لم تنضم إلى قناة الجزيرة للعمل بها؟
- الحقيقة عندى العديد من الملاحظات على قناة «الجزيرة» والتحفظات العديدة، ومنها أنها أدخلت إسرائيل إلى غرف نومنا، وأصبحت أشك كثيراً فى توجهاتها، وأخيراً موقفها من أزمة مصر والجزائر، حيث عرضت واقعة «الأتوبيس» التى حدثت فى القاهرة كاملة، بينما لم تشر من قريب أو بعيد لحادثة الخرطوم، وعندما سألت أحد مراسليها فى القاهرة ما السبب فى ذلك، أجابنى أن المراسل لم يظل فى الخرطوم بعد انتهاء المباراة فلم يشاهد شيئاً، فهذا كلام غير منطقى بالطبع، إضافة إلى عرضها تقارير مع أشخاص مصريين متعقلين يريدون الصلح مع الجزائر، وفى المقابل يعرضون للجانب الجزائرى يرفض الصلح ويطلب من المصريين الاعتذار وطلب السماح، فأظهروا الموضوع كأن المصريين يستجدون صلح الجزائريين، وأننا نحن فقط المخطئون بطريقة غير مفهومة وغير مبررة.
◄ هل ترى أن مصر فقدت دورها الريادى فى المنطقة العربية؟
- فقدته من زمان بسبب تبعية سياستنا، وتخاذلنا مع إسرائيل خاصة من يوم العدوان على غزة، فهذا جعل مصر تفقد الكثير من مكانتها أمام الدول العربية، وفقدنا احترام الدولة والمصريين لأن الدولة باتت ترسل بناتنا ليعملوا «شغالين» فى الدول العربية ولا تستطيع حمايتهن.
◄ وما السبب فى ذلك؟
نظام الحكم الحالى هو السبب، فمصر لم تنجح فى إدارة أزماتها الداخلية مثل الخبز، والدويقة، والعبارة، والغاز، ولا أزماتها الخارجية مثلما حدث فى مباراة الجزائر، لذلك أصبحت مصر بلا قيمة.
◄ هل لديك مانع من منافسة جماعة الإخوان على الحكم؟ وهل ترضى أن يحكموا مصر؟
- الحقيقة أنه ليس لدى مانع من وصول جماعة الإخوان إلى الحكم ولكن لابد أن يكون لهم حزب حتى يعرفنا المبادئ التى سيحكمنا على أساسها، بشرط ألا يكون الحكم على أساس دينى.
◄تردد أنك ترغب فى إنشاء قناة فضائية خاصة بك حتى تكون لك الحرية فى أن تقول فيها ما تشاء، إلى أين وصل هذا المشروع؟
- الحقيقة أنوى إنشاء هذه القناة منذ سنوات طويلة، وفكرت فى طريقة أن تكون هناك هيئة مستقلة عن الدولة لتمويل القنوات الخاصة من أموال الرخص مثلا أو المخالفات، لكن فكرت بعد ذلك فى الاكتتاب الشعبى، وهو عبارة عن مشاركة الجميع فى رأس مال القناة، والسبب الأهم هل سيسمح لنا بإنشاء القناة، حيث يجب أن نمر على 14 خطوة روتينية، وهل السلطات ستضغط على شركات الإعلان حتى لا تعطى القناة أى إعلانات، كل هذه الأسباب تجعلنى مترددا من إنشاء هذه القناة.
◄ هل ترى أملا فى خروج الإعلام المصرى من عنق الزجاجة خلال الفترة المقبلة؟
- لا أرى أى أمل مطلقا بل بالعكس ستزداد السيطرة عليه، حيث يوجد حالياً قانون تعده وزارة الإعلام للرقابة على الإعلام حتى الإنترنت، وكلمااقترب موعد الانتخابات، تزداد السيطرة والرقابة والتحكم.
◄ تم منع برنامجك «أقوال الصحافة» أيام جمال عبدالناصر، لكن كيف ترى الفرق بين حرية الإعلام وقتها وحريته الآن؟
- الفرق أنه عندما تم منع برنامجى بسبب خبر قرأته عن جمال عبدالناصر فى نهاية الحلقة، ذهبت له وتناقشت معه وهو الذى أمر بإعادة البرنامج مرة أخرى وقال لى بالحرف «خد جرائدك تحت باطك وروح للاستديو ولا تستأذن أحدا» فهذا هو الفرق، حقيقى أن وزير الإعلام أنس الفقى أبلغنى رسالة منذ عدة أسابيع بعدما سمعوا كلامى فى البرامج على الفضائيات بأن القيادة السياسية فى مصر كانت وراء منع برامج من دبى والليبية، فأرسل لى رسالة مع أسامة الشيخ أن الدولة بمختلف مستوياتها ليست فى خصام معى ولم يكونوا وراء قصة دبى أو ليبيا، وبعدها بأيام اتصل بى دكتور زكريا عزمى وقال لى نفس الكلام بأن الدولة معك، فقلت له أنا لا أعتقد أن هذا الكلام صحيح فقال لى أنا عندى كلام آخر فنتقابل ونرى الحقيقة، لكن إلى الآن لم نتقابل، وسألنى ألم يكفك أن وزير الإعلام طلب منك الانضمام للتليفزيون المصرى؟ فأجبته أن هذا لم يحدث مطلقاً، لكن لم أر أى نتائج لكلامهم.
◄ فى رأيك ما هى مسئولية تليفزيون الدولة تجاه الجمهور المصرى؟
- للأسف تليفزيون الدولة لابد أن يكون له مسئولية تجاه الشعب المصرى مختلفة عن مسئولية الفضائيات الخاصة، فليس مطلوبا من تليفزيون الدولة أن يكون كله حصريا على التليفزيون المصرى، أو أن يحقق إعلانا لأنه يحصل على مئات الآلاف سنويا من أموال الشعب، إذن عليه مسئولية تجاهنا، مثلما رأينا وزير الإعلام الحالى، أولا هو غير متخصص فى الإعلام لكننا اعتدنا على ذلك، لكننى أول مرة أشاهد وزير إعلام لا يتحدث باسم الدولة، وأول مرة أرى وزير إعلام يعمل مديراً لمحطة تليفزيون ويهتم بمباريات كرة القدم أذيعت أم لا، ومن له حق البث ومن يدفع الملايين، وهو فى نهاية الأمر رئيس تحرير برنامج «البيت بيتك» فهذه هى وظيفته أن يستضيف لهم الضيوف ويكتب لهم الأسئلة فى بعض الأحيان، ويقرر من يظهر فى البرنامج ومن لا يظهر.
◄بماذا تشعر كل مرة بعدما يتم إبلاغك بوقف برامجك على القنوات الفضائية؟
- بموت من الضحك.
◄ تردد أنك تلقيت عدة عروض من قناة «المنار» اللبنانية بعد توقف برنامجك «قلم رصاص» على القناة الليبية وتأميم القناة، هل هذا صحيح؟
- بالفعل تلقيت عدة عروض من قناة المنار، كما أن لدى عرضا آخر من قناة الجديد اللبنانية، لكن الذى يحول بينى وبين قبول العروض اللبنانية أننى أخاف على أمنى الشخصى من الإقامة فى بيروت، رغم أن لدى روح المخاطرة، لكننى لا أستطيع المخاطرة بمن حولى.
◄ تردد أيضاً أنك سافرت إلى بيروت للتعاقد مع قناة المنار بعد تلقيك اتصالا هاتفيا من حسن نصر الله؟
- لم يحدثنى حسن نصر الله مطلقاً، ولكننى سافرت إلى بيروت بسبب أننى كنت مدعوا من أحد المؤتمرات التى تنظمها جامعة الدول العربية للتنسيق بين القنوات العربية، وأوكلوا تنظيمه إلى قناة المنار.
◄ما شعورك حينما تم تكريمك فى بعض الدول العربية ولم يتم تكريمك فى مصر؟
- بصراحة أنا لا أنتظر هذا التكريم مطلقاً، لأن كلمة إعجاب من مواطن مصرى بسيط بمليون جائزة من وزارة الإعلام التى أرسلت دعوة لزوجتى نجلاء فتحى ولم يرسلوا لى، متخيلين أنهم هيغيظونى مثلاً، وأنا أرى أن هذا مثل «كيد النساء» وبالطبع أضحك كثيرا على هذه المواقف.
لمعلوماتك...
◄ حصل على ليسانس الآداب عام 1960.
- عمل فى الستينيات بدار «أخبار اليوم» ثم «دار التحرير».
- عمل مقدماً لنشرات الأخبار ومراسلاً عسكرياً من 1961 وحتى 1970.
- قدم برنامج «أقوال الصحف» فى مصر قبل أن يهجرها للعمل فى الخليج.
- عمل مديرا لإدارة التداول الحر للمعلومات وسياسات الاقتصاد باليونسكو سنة 1977.
- عاد إلى مصر ليقدم برنامج «رئيس التحرير» فى 1998.
- قدم برنامج «قلم رصاص» فى قنوات دريم ودبى و«الليبية».
- مستشار وزارة الإعلام بسلطنة عمان.
◄ 1956 حصل على ليسانس الآداب فى التاريخ من جامعة القاهرة.
◄ 1975 استبعده وزير الثقافة يوسف السباعى من العمل بالإذاعة
وزير الإعلام ترك مشاكل الوزارة المزمنة ليتفرغ لمباريات الكرة وتحديد أسماء ضيوف «البيت بيتك»
حمدى قنديل: أنس الفقى يتعامل بطريقة "كيد النساء".. وترك مشاكل الإعلام وتفرغ لاختيار ضيوف «البيت بيتك»
الخميس، 10 ديسمبر 2009 08:28 م
الإعلامى الكبير حمدى قنديل
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة