«دخول المصاب غرفة العناية المركزة» كلمة السر فى تدهور حالته بأنفلونزا الخنازير والبداية لعبارات التعازى والمواساة.. فالمصير ينتظرهم داخل الغرف المركزة ذات العناية «الفائقة كما تعرفها كتب الطب» هو الأسوأ من إصابتهم بفيروس أنفلونزا الخنازير..
فقد توفيت جميع الحالات المصابة بفيروس أنفلونزا الخنازير التى تم تحويلها إلى غرف الرعاية والعناية المركزة فى مصر والبالغ عددها 12 حالة حتى الآن من إجمالى 23 حالة وفاة سجلتهم سجلات وفاة الإصابة بأنفلونزا الخنازير إلى جانب أكثر من 50 حالة إصابة بأنفلونزا الطيور على مدار الثلاث سنوات الماضية مما يؤكد أن وضع غرف العناية المركزة حرج.
هذا هو الوضع السائد والمعروف تحت مسمى الحالة الحرجة، ألا أنه وسط هذه الحالات توفى الطفل «مصطفى أيمن عفت» الذى فارق الحياة بنزيف فى المخ أثناء إصابته بفيروس أنفلونزا الخنازير الذى برأته لجنة الوزارة من موته.
حالات إمبابة..
بلغت حالات الإصابة بفيروس انفلونزا الخنازير 1001 حالة فى المدارس والجامعات و200 حالة خارجها طبقاً لآخر إحصاء لوزارة الصحة، ولا تزال الأعداد فى تزايد
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة