المنتخب الأوليمبى ضحية تصفية الحسابات بين العقاد ونصير

الخميس، 10 ديسمبر 2009 08:18 م
المنتخب الأوليمبى ضحية تصفية الحسابات بين العقاد ونصير
محمد ربيع

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تشكيل الجهاز الفنى الجديد للمنتخب الأوليمبى أصبح هو محل الصراع الجديد داخل اتحاد الكرة لتصفية الحسابات بين المسئولين، حيث يشهد قرار تشكيل الجهاز صراعا خفيا بين فتحى نصير مدير المنتخبات باتحاد الكرة، وجمال العقاد مدير منتخب الشباب السابق والمرشح للمنصب نفسه مع المنتخب الأوليمبى، السبب فى هذا الصراع أن جمال العقاد أحرج فتحى نصير فى كأس العالم للشباب التى نظمتها مصر الصيف الماضى، ورفض دخوله معسكر المنتخب ولهذا فإن نصير يرى أن الفرصة جاءت على طبق من ذهب لتصفية حساباته مع العقاد من خلال تشكيل الجهاز الفنى للمنتخب الأوليمبى بحكم منصبه.

جاء الصراع عندما قام جمال العقاد بوضع تصور للجهاز الفنى بناء على طلب سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة، وهانى أبوريدة نائبه باعتبار أن العقاد كان مدير منتخب الشباب، وهو أكثر الناس دراية داخل الجبلاية بخبايا الفريق، ولهذا فإنه كتب فى تصوره أن يبقى الجهاز الفنى كما هو، حيث يتولى هانى رمزى مهمة المدير الفنى، ومعه محمد الصيفى مدربا عاما، وفكرى صالح مدرب حراس مرمى، وأضاف معهم علاء شاكر مدرب أحمال، لكن نصير رفض هذا التصور بحجة أن الجهاز الفنى لمنتخب الشباب هو المسئول الأول عن فضيحة الفريق فى كأس العالم، ولم يحقق أى نجاح رغم كل ما تكلفه الاتحاد من مصاريف أثناء فترة الإعداد التى استمرت لأكثر من عام ونصف العام، وقام نصير باستغلال علاقته القوية بسمير زاهر وتحدث معه عن ضرورة رفض التصور الذى قدمه العقاد، وزاد الأمر عندما أكد نصير لزاهر أن جمال العقاد نفسه لا يجب أن يستمر فى منصبه لأنه فشل إداريا مع منتخب الشباب بدليل سرقة مكافآت الفريق والتى بلغت حوالى نصف مليون جنيه.

سمير زاهر وقع فى حيرة شديدة بسبب هذا الصراع والضغوط التى يمارسها عليه كل من نصير والعقاد لأن كلا منهما يملك حججا منطقية وواقعية فى رفضه مقترح الآخر حول تشكيل الجهاز الفنى للمنتخب الأوليمبى، وقرر زاهر عدم اتخاذ أى قرار إلا بعد الرجوع لمجلس الإدارة حتى يكون القرار بالإجماع ولا يتهم بمجاملة أحد على حساب الآخر.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة