"الديلىتليجراف"تستبعدوجود منافس قوىلمبارك فى2011

الخميس، 10 ديسمبر 2009 09:46 م
"الديلىتليجراف"تستبعدوجود منافس قوىلمبارك فى2011 تليجراف تؤكد على ضعف موقف البرداعى
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وصفت صحيفة الديلى تليجراف، بيان محمد البرادعى المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية حول ترشيح نفسه بالانتخابات الرئاسية 2011، بأنه قنبلة، لكنها لن تترجم إلى انتخابات تنافسية حتى لو نجح فى دخول السباق.

وترى الصحيفة، أن نية البرادعى قد تكون مؤشراً على أنه يريد استخدام مكانته الدولية للضغط من أجل مزيد من الإصلاحات الديمقراطية فى بلاده التى يحكمها مبارك منذ أكثر من ربع قرن.

وتشير الصحية إلى أن البرادعى قد دخل المعترك السياسى بمصر فى الوقت الذى تتزايد فيه التكهنات حول من سيخلف مبارك، والذى من المتوقع أن يسعى لتولى فترة أخرى فى انتخابات 2011 فلا تزال صحته تسمح بذلك.

وتحث بعض الأصوات المعارضة فى مصر البرادعى لتحدى الرئيس مبارك، أملاً فى قدرته على منع مبارك من تمرير السلطة لنجله جمال المرشح الأوفر حظاً لقيادة البلاد التى تعد حليفاً قوياً للولايات المتحدة.

لكن العقبات السياسية واللوجيستية من شأنها أن تستبعد المعارضة الجادة التى يقودها البرادعى أو أى منافس آخر. ومن بين الخلفاء المحتملين لمبارك، رئيس جهاز المخابرات عمر سليمان، ثم يأتى المرشح الأقل احتمالاً عمرو موسى، الذى يعمل رئيساً للجامعة العربية، والذى يحظى بشعبية كبيرة فى مصر لانتقاده إسرائيل صراحة وقت أن كان وزير خارجية لمصر، ولكن فى تصريحات مفاجئة لم يستبعد موسى ترشيح نفسه للانتخابات الرئاسية.

وقالت الصحيفة، إن وسائل الإعلام الحكومية انقضت على البرادعى، بمجرد إصدار بيانه الذى يتضمن شروطه لترشيح نفسه، فلقد كتب أحدهم متهماً البرادعى بسوء النية تجاه وطنه، كما قال صحفى آخر موال للحكومة أن البرادعى لا يعرف شيئاً عن مشاكل البلاد.

وترى التليجراف، أن شروط البرادعى قد تقع على آذان صماء فى هذا البلد الذى تراجع عن الديمقراطية فى السنوات الأخيرة. ونقلت الصحيفة عن مصطفى السيد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة "أنا أثق أن البرادعى يعرف أن شروطه لن يتم الوفاء بها، وبالتالى فهو لن يرشح نفسه، لكنه من خلال اتخاذ مثل هذا الموقف فهو يمارس نوعاً من الضغط على النظام السياسى".

وتردف الصحيفة أنه حتى لو تخلى البرادعى عن شروطه الخاصة بإصلاحات ما قبل الانتخابات، فإن الحصول على ورق الترشيح ليس سهلاً، إذ يحتاج المرشح المستقل إلى دعم 250 ممثلاً منتخباً من كل من مجلسى الشعب والشورى والمجالس المحلية وكلها يهيمن عليها الحزب الحاكم.

والسبيل الأسهل للبرادعى فى هذا الصدد أن يقود أحد الأحزاب السياسية الممثلة بالبرلمان، لمدة عام على الأقل، إلا أن محللين يرون أن الكثير من أحزاب المعارضة سترشح زعماءها الذين لديهم نفوذ سياسى ضئيل، كما أن هذه الأحزاب لن تريد أن تضع علاقتها مع الحكومة فى خطر. وتستبعد الصحيفة نجاح إغراءات حزب الغد للبرادعى نظراً للمشكلات المتورط فيها الحزب.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة