تقول النظرية إنه إذا تم توصيل أوانٍ بعضها ببعض فإن السائل الذى تصبه فى واحدة أو أكثر من هذه الأوانى ينساب إلى باقى الأوانى ليتساوى سطحه فى النهاية فى الكل، بصرف النظر عن شكلها أو نوعها.
قد لايحتل المال الأولوية عند البعض فى سعيهم فى الحياة ولكن تكفيهم كلمة طيبة ليرضوا.
كما يقول لنا المفكرون إنه إذا كان ما تتيحه الحياة للإنسان هو عشرة أجزاء، ولا يمكن لإنسان على الأرض مهما كانت حياته ميسرة أن يحصل على العشرة أجزاء، بل توجد عدالة فى التوزيع قد لانراها بالعين المجردة ولكن يقدرها من يؤمن بها ويرضى، فالرضى يكمل الأجزاء الباقية لأن التقوى مع القناعة تجارة عظيمة.
للسعادة أضلاع ثلاثة وهى بذل الجهد وإرضاء الضمير والرضا بالواقع.
الناتج القومى هو مجموع الإنتاج، أما متوسط دخل الفرد فإن أساسه هو توزيع الناتج.
عندما تمتلئ بعض الأوانى ولا يظهرأثر لذلك فى الباقى فبالتأكيد إن ذلك يدعو للبحث والدراسة.
طبعا الله قسم الأرزاق ولكل مجتهد نصيب ومن حق كل من يسعى أن ينال مقابل عرقه وجهده وفكره.
المهندس توفيق ميخائيل - القاهرة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة