فى تقاريرهما عن الجولة الأولى من انتخابات النقيب..

"الأداء النقابى" و"صحفيون بلا حقوق" تنتقدان تدخل الأمن فى انتخابات الصحفيين

الخميس، 10 ديسمبر 2009 02:35 م
"الأداء النقابى" و"صحفيون بلا حقوق" تنتقدان تدخل الأمن فى انتخابات الصحفيين استنكار للتدخلات الحكومية فى انتخابات نقابة الصحفيين
كتبت سهام الباشا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هاجمت لجنة "الأداء النقابى" وحركة "صحفيو بلا حقوق" مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين السابق والمرشح على منصب النقيب لدورة ثانية، والأجهزة الأمنية والحكومة لتدخلها فى الجولة الأولى لانتخابات نقيب الصحفيين التى أجريت الأحد الماضى، حيث أكدت لجنة الأداء النقابى فى تقرير لها عن خضوع مقر نقابة الصحفيين بالإسكندرية، بل غرفة التصويت لتدخلات للأمن، ووجهت نصيحة – على حد تعبيرها – لمكرم محمد أحمد، للتنازل عن الانتخابات بعد أن حقق المنافس له ضياء رشوان، نتيجة تعكس التفاف قطاع كبير من أعضاء الجمعية العمومية حوله.

وهو ما يخالف إعلان مكرم منذ شهر، أنه سيحقق نتيجة غير مسبوقة فى تاريخ النقابة، واعتبرت لجنة الأداء النقابى أن هذا التنازل لن يقلل من شأنه أو من تاريخه الذى يعتز به الجميع كصحفى من أمهر الصحفيين، بل أن تنازله سيزيده مكانة وتقدير. وانتقدت اللجنة قيام عدد من العاملين باتحاد الصحفيين العرب بالوقوف فى الانتخابات وتوزيع الدعاية لمكرم، رغم أن الاتحاد يعد جبهة مستقلة.

وأضاف التقرير، أن الحجاج العائدين من الأراضى المقدسة هم من يسعى النقيب السابق لجذبهم والحصول على أصواتهم لزيادة مؤيديه، حيث قام أنصاره بعمل لكل من توجه إلى الحج، ولم يلحقوا بالانتخابات، حتى يستطيعوا التصويت فى جولة الإعادة، فى حين أكدت اللجنة انقسام غالبية أعضاء مجلس النقابة الحالى فى التأييد لأحد المرشحين، حيث كان من بين مؤيدى مكرم هو حاتم زكريا وعبد المحسن سلامة وعلاء ثابت وجمال عبد الرحيم ومحمد خراجة وهانى عمارة، بينما كان مؤيدو ضياء رشوان يحيى قلاش وجمال فهمى ومحمد عبد القدوس.

أما أصحاب المواقف شبه المحايدة جاء كل من ياسر رزق وصلاح عبد المقصود وعبير سعدى مع ميل الأول لمكرم والآخر لضياء. وفى استطلاعات لرأى أعضاء لجنة الأداء مع زملاء بالصحف المختلفة تبين أن المؤسسات والصحف التى حصل منها مكرم على أكبر عدد من الأصوات هى الأهرام ودار الهلال وروزاليوسف، ومن الصحف المستقلة الخميس والمصرى اليوم والبديل والشروق.

أما غالبية الأصوات التى حصل عليها ضياء رشوان، فهى من صحف الأسبوع والكرامة والشعب والعربى واليوم السابع والموقف العربى وآفاق عربية، وكذلك من (الصعايدة ولجنة الأداء النقابى).

أما بقية الصحف فهى منقسمة بين مكرم وضياء بنسب مختلفة، وأضاف التقرير أن المفاجأة كانت فى أصوات البديل، حيث اعتبر عدد من شباب البديل أن مكرم صاحب فضل فى نقلهم إلى جدول المشتغلين.

ومن ناحية أخرى تدعو حركة "صحفيون بلا حقوق" وعدد من المنظمات الحقوقية المتضامنة الاتحاد الدولى للصحفيين ولجنة حماية الصحفيين للتدخل الفورى بالضغط على الحكومة المصرية من أجل وقف تدخلاته فى انتخابات نقابة الصحفيين لصالح مرشحها مكرم محمد أحمد فى مواجهة مرشح التغيير ضياء رشوان.

وأكدت "صحفيون بلا حقوق"، أنه جرى التلاعب بالصندوق رقم 16 عندما دخل به القاضى مفروزاً من الخارج إلى مقر فرز الأصوات بالدور الرابع بنقابة الصحفيين، ووضع أوراق تصويت فى جيبه – على حد تعبيرها - إضافة إلى تصويت أحد الصحفيين فى الصندوق رقم 8 فى لجنة 8 بعد تشميع الصندوق، حيث أخذ رئيس اللجنة ورقة التصويت فى يده فى مخالفة شديدة للقواعد الانتخابية، علاوة على التواجد الأمنى المكثف للمخبرين الأمنيين فى مقر النقابة أثناء الفرز، ووجود أكثر من 7 عربات أمن مركزى خارج مبنى النقابة بدرجة مبالغ فيها أفزعت الصحفيين.

وحذرت الحركة مما وصفته بتكرار هذه الوقائع وبكثافة فى جولة الإعادة، والتى تمثلت فى توزيع وجبات غذاء من مؤسسة الأهرام – تابعة للحكومة – وكان الشخص الذى يوزع هذه الإيصالات يضع دعاية المرشح مكرم محمد أحمد، بالإضافة لذلك قالت المؤسسة العربية لدعم المجتمع المدنى فى بيانها المجمع عن مراقبة الانتخابات تحت عنوان "رشوة انتخابية"، أن كثيراً من أعضاء النقابة انتقدوا قيام النقيب الحالى باستغلال علاقته الوثيقة بالحكومة فى إفساد انتخابات نقابة الصحفيين، وذلك من خلال الترويج، لأنه اتفق مع رئيس مجلس الوزراء د.أحمد نظيف على زيادة بدل التكنولوجيا بمقدار 80 جنيهاً، وهى كلها إدعاءات كذبها صحفيو الشعب المعتصمين بالنقابة، والسؤال: لماذا لم يتم طرح هذه الزيادات خلال مدة النقيب المنتهية ولايته، مكرم محمد أحمد، التى بلغت عامين، وتم طرحها فى الموسم الانتخابى، وهو ما سبق أن حدث أثناء الانتخابات الماضية، الذى زاد فيها بدل الصحفيين بمقدار 200 جنيه بعد اجتماعات بين مكرم محمد أحمد وبين رئيس الوزراء.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة