حمل الدكتور إسماعيل سليم نائب رئيس الزمالك الأسبق، مجلس الإدارة الحالى برئاسة ممدوح عباس مسئولية الأوضاع المتدهورة التى يعيشها الفريق، وطالبهم بمحاسبة أنفسهم قبل أى شىء، باعتبارهم المسئولين أولا وأخيرا عما يحدث.
وطالب سليم الجمعية العمومية للنادى بالتحرك سريعا، لإثبات وجودها لأنها الجهة الوحيدة التى لها حق محاسبة مجلس الإدارة على قراراته، حتى ولو لم تطالب الجمعية بسحب الثقة من المجلس الحالى، فعلى الأقل تحرك الروح الانهزامية والمنعدمة داخل الزمالك، لإشعار المجلس بوجود من يحاسبه، مضيفا أنه لو كان شخصا عاديا وليس مسئولا سابقا لكان قاد الجمعية العمومية نحو محاسبة مجلس الإدارة، إلا أنه يخشى أن يفعل ذلك حتى لا يفهم الأمر بشكل خاطئ، ويعتقد البعض أنها تصفية حسابات، ورغم ذلك لم يفت إسماعيل سليم التأكيد على أن مجلس الإدارة طوال الـ6 شهور الماضية التى تولى فيها المسئولية، لم يفعل شيئا بالنادى سواء على المستوى الرياضى الذى انهار تماما، أو على المستوى الاجتماعى والإنشائى والذى لم يحدث به أى جديد، وتابع: رغم ذلك كان من ضمن برنامجهم الانتخابى، وأكدوا على الجمعية العمومية أن تحاسبهم بعد 6 شهور.
وقال إسماعيل سليم إنه كان من ضمن الأسباب التى دعت أعضاء الجمعية بالنادى لانتخابات المجلس الحالى، هو عشمهم أن هذا المجلس يملك المال.. ومع ذلك نسمع فى الوقت الحالى أن النادى يعانى من أزمة مالية وصلت لدرجة عدم حصول الموظفين على رواتبهم الشهرية، وهو ما يوضح تناقض المجلس لنفسه، حيث سبق وأعلنوا منذ شهر أن الميزانية يوجد بها فائض، وذلك دون عرض الميزانية، لذا فأنا أطالب بإظهار الميزانية حتى نعلم الظروف المادية للنادى.
وقال إسماعيل سليم، إن قيادة الأندية ليست بالفلوس، بل بالإدارة لأن الإدارة الجيدة والحكيمة هى التى تأتى بالفلوس وليس العكس.
مضيفا أن أزمة الزمالك الحالى إدارية بحتة، لأن المجلس هو من يختار الأجهزة الفنية ثم يقيلها سريعا.. إذن العيب ليس فى الأجهزة.. العيب فى من أتى بهم وأقالهم.. وهو ما يوضح أن معظم قرارات المجلس غير مدروسة بل عشوائية وحسب الهوى.
فمثلا عندما تمت إقالة كاستال كان يتوجب إحضار من يحل المشكلة، فحضر ميشيل ورحل هو الآخر.. رغم أن الاثنين مدربان جيدان وكذلك لاعبو الفريق جيدون.. يبقى العيب فى من يدير هؤلاء جميعا.
وأكمل : كل سنة نقول ما يحدث فى الزمالك لم يحدث فى تاريخه وتكرر هذا الكلام على مدار خمس سنوات.. وهو ما يعنى أن المستوى يسوء من عام لآخر، وتساءل: لحد إمتى هانفضل نكرر تلك العبارات التى حفظت عن ظهر قلب.
واستطرد إسماعيل سليم إذا كان المجلس الحالى غير قادر على إدارة النادى، فعليه الاستعانة بمستشارين وهذا ليس عيبا، لأننا كلنا كزملكاوية أصبحنا محتاجين علاج نفسى لإخراجنا مما نحن فيه.
إسماعيل سليم: كلنا كزملكاوية عايزين علاج نفسى.. ومحترفين!
الخميس، 10 ديسمبر 2009 08:18 م