«حد سامع حاجة؟».. رامز جلال ينحت جيم كارى ويقلد أحمد حلمى

الخميس، 10 ديسمبر 2009 08:20 م
«حد سامع حاجة؟».. رامز جلال ينحت جيم كارى ويقلد أحمد حلمى رامز جلال
ريمون فرنسيس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فيلم «حد سامع حاجة» تأليف أحمد عبدالله وإخراج سامح عبدالعزيز وبطولة رامز جلال به اقتباس طبق الأصل من الفيلم الأمريكى «الرقم 23» للنجم جيم كارى وإخراج جويل شوماتشر من إنتاج 2006 دون الإشارة لذلك على تترات الفيلم.

تدور أحداث الفيلم الأمريكى حول «والتر» الذى يقرأ رواية قدمتها له زوجته كهدية فى عيد ميلاده وعندما يبدأ قراءتها يجد أن هناك تفاصيل مع حياته منذ الطفولة إلى الدرجة التى يشعر بها أنه بطل الرواية ويحلم بها فى أحلامه ويسير مع كل فصل يقرؤه وينقله إلى حياته بشكل غريب وبهوس عجيب ويطارده صوت أشبه بصوت القدر فيحاول فك طلاسم هذا اللغز.

أما فيلم «حد سامع حاجة» فهو طبق الأصل من قصة الفيلم الأجنبى مع محاولات للابتعاد عن النسخة الأجنبية من الفيلم، فتبدأ الأحداث عند سامى «رامز جلال» الذى يطارده صوت أشبه بالقدر يتنبأ بكل ما يحدث له إلى حد أن يلجأ إلى طبيب نفسى الدكتور علوى يجسد دوره ماجد كدوانى، ينصحه بالدخول فى علاقة عاطفية حتى يخرج من هذا الهوس فيقع فى حب ابنة مدير شركته هى كريمة الليثى «لاميتا»، لكن جاسر الذى يمثل قوة الشر يحارب للحيلولة دون ذلك حتى يتنبأ الصوت لسامى بأنه سيُقتل يوم زفافه ويخرج سامى ثائراً يحطم كل شىء أمامه حتى يكتشف فجأة أن الصوت هو صوت والده الذى يكتب روايته الوحيدة وهى تفاصيل حياة ابنه وعندما نصل إلى النهاية الحتمية بقتل الابن على يد جاسر كما كتبها الأب تقف الصورة ويقرر الأب تغيير الواقع إلى نهاية سعيدة بأن يقدم جاسر وردة لسامى بدلاً من قتله فى نهاية وهى أقرب فى فلسفتها إلى نهاية فيلم أحمد حلمى الأخير ألف مبروك التى تعتمد أيضاً على تغيير الواقع.

«حد سامع حاجة» حاول الابتعاد عن تفاصيل الفيلم المقتبس منه بإقحام بعض الشخصيات الثانية نكتشف فى نهاية الفيلم أنها ليس لها أى دور فى تطوير الأحداث أى أنها مجرد تحصيل حاصل لكسر الملل، حيث إن الأحداث كلها يتم تركيزها على الشخصية الرئيسية ومعه «ماجد كدوانى» و«لاميتا» طوال الفيلم ومن هذه الشخصيات صديقه وليد «إدوارد» ووالد لاميتا ومدام سوزى «دينا».

أما أداء ومفردات الشخصية التى جسدها رامز فتأخذك منذ اللحظات الأولى لطريقة أداء أحمد حلمى فى فيلمه الأخير «ألف مبروك» بدءا من قصة الشعر ونوعية الملابس وطريقة إلقاء الإفيهات والتى لم تكن كثيرة وحتى فى مشهد الغضب والثورة الذى أداه رامز حيث قام بتحطيم كل ما يراه أمامه حتى يصل إلى تغيير الواقع فهو اقتباس كبير من أداء ونهاية فيلم حلمى الأخير.

لمعلوماتك...
◄ 3 أفلام بطولة مطلقة لرامز جلال أحلام الفتى الطائش مع نيللى كريم وشبه منحرف الذى أخرجه ياسر سامى فى أول تجاربه وآخرها حد سامع حاجة





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة