وضع القدس يثير الجدل بين الاتحاد الأوروبى وإسرائيل

اندلع جدل اليوم الثلاثاء، بين إسرائيل والاتحاد الأوروبى بخصوص إصرار الأوروبيين المتزايد على ذكر القدس الشرقية كعاصمة لدولة فلسطينية مقبلة فى إطار حل سلمى تفاوضى مع الدولة العبرية.

ويعود سبب الخلاف إلى اقتراح الرئاسة السويدية للاتحاد الأوروبى لذكر القدس الشرقية "كعاصمة لدولة فلسطينية مقبلة" فى نص يطرح الأسبوع المقبل على وزراء الخارجية الأوروبيين للموافقة عليه، كما أفادت مصادر دبلوماسية الثلاثاء.

وأوضح دبلوماسى أوروبى أن الأوروبيين أنفسهم منقسمون حول هذا الاقتراح.

وفى إسرائيل، اعتبرت وزارة الخارجية فى بيان أن الخطوة "تسىء إلى قدرة الاتحاد الأوروبى على المشاركة كوسيط مهم فى العملية السياسية بين إسرائيل والفلسطينيين".

وأوضح مصدر دبلوماسى "أن النسخة الأصلية تتحدث عن الاعتراف بالقدس الشرقية كعاصمة لدولة فلسطينية مقبلة"، لكن نصف الدول الأوروبية غير موافقة.

ويؤكد الاتحاد الأوروبى بانتظام فى مواقفه تمسكه بقيام دولة فلسطينية تتعايش سلميا مع دولة إسرائيل.

لكن مواقف الدول الـ27 لم تتحدث حتى الآن بشكل مباشر عن مسألة تقاسم القدس فى حل النزاع الإسرائيلى الفلسطينى.