محمد صيام يكتب:كشف الفتنة (حصريا )

الثلاثاء، 01 ديسمبر 2009 04:09 م
محمد صيام يكتب:كشف الفتنة (حصريا )

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لقد انكشفت الفتنة التى حدثت بين مصر والجزائر والتى انساق لها أكثر الجزائريين المتعصبين الهمجيين وكان العقل المدبر لها قناة الحصيرة بتكليف من الصهاينة ونحن على يقين بأن الذى حدث بين مصر والجزائر ليست بمباراة كرة قدم ولكنها موقعة حربية ليست متكافئة بينهم طرف أول الجزائر بسيوفها وخناجرها وسكاكينها وقوات دفاع جزائرية وطرف ثان مصريين رجال وأطفال ونساء، لقد انتهز الصهاينة هذه الفرصة السانحة لهم فى هذه المباراة التى لم تكن فى نظرى إلا مباراة بين منتخبين أفريقيين لا أكثر أو أقل وإنما صنعوا من هذه المباراة قنبلة وفتنه بين شعبين بينهم من الروابط الكثير لكى يضيع بيننا الحلم العربى وقد يتهمنى أى أحد بالجنون ويقول مازال يعيش فى عصر الإخوة العرب، ولكننى أقول الحق ولا أنساق لما تحدثه قنوات تأخذ تمويلها من الصهاينة وجرائد نائمة لا تأخذ معلوماتها إلا من (روراوة) ولقد نجح فى فبركة بعض الأمور على أنها حقيقة وهى كذبة صنعها هو وربما صدقها لأن الكاذب يعيش فى كذبه على أنه حقيقة واقعة وأول ما صنعه هذا الصعلوك بأن كلف الفندق فى الجزائر قبل مباراة مصر والجزائر فى شهر 6/2009 بتسميم بعض بعثة المنتخب والضوضاء حول فندق المنتخب المصرى وذلك لإرباك اللاعبين والجهاز الفنى ونجح فى مخططه وثانيها تهييج الجمهور الجزائرى وذلك من أجل أيضاً إرباك اللاعبين المصريين والجهاز الفنى وقد نجح فى مخططه، وثالثاً ما أحدثه فى مصر كان أشد هو يعرف أن المصريين معروفون بالكرم، وأول ادعاءاته كسر زجاج أتوبيس اللاعبين الجزائريين الذين هم فاعلوه وذلك بشهادة سائق الأتوبيس الذى كان شاهد عيان على اللاعبين الجزائريين وهم يكسرون الأتوبيس الذى يقلهم وذلك بالقرب من المطار وذلك لسرعة استدعاء مندوب الفيفا الذى كان بصحبته روراوة ليستجدى تعاطفه مع الجزائر وفعلاً نال ما تمنى ولكن هناك مقولة تقال لم يضعها فى اعتباره (إن غداً لناظره قريب) وليس هذا تهديدا للجزائريين المتعصبين الهمجيين ولكن أضع لهم حلولا لدوام جميع العلاقات مع الشعب المصرى وأول هذه الحلول: الاعتذار الكامل من الجزائريين حكومة وشعباً إلى مصر حكومة وشعباًَ، ثانياً: تعويض أصحاب الشركات المصرية بما تكبدته من خسائر إثر الهمجية والوحشية التى قام بها بعض المتعصبين الجزائريين وليس الكل، ولقد أخطأ الإعلام فى البلدين قبل المباراتين الأخيرتين وعلى من أخطأ أن يحاسب ليس بغلق الصحف فقط ولكن بتغريم أصحابها وربما سجنهم لأنهم هم المحرضون على فعل هذه الأفعال الوحشية التى لا تمت إلى الإنسانية بشىء والآن تصف القناة المزعومة بأن ما حدث بين مصر والجزائر دعوة جاهلية وهذا تجاهل للدور الذى لعبته لإشعال الفتنة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة