لقد فكرت مرارا فى الأيام الماضية فى كثير من الحلول للخروج من أزمة الصراع المصرى الجزائرى، ولم أجد حلا تكتمل جوانبه، فلطالما وجدتنى بين مطرقة الأخوة الإسلامية والعربية والمصالح المشتركة بين مصر والجزائر، وسندان كرامة من أهينوا وضربوا وجرحوا فى كلا الجانبين، ولقد هدانى الله لحل أرجو أن يصل إلى أصحاب الكلمة فى مصر، ومفاد الحل هو أن يقوم الرئيس محمد حسنى مبارك بمبادرة صلح مع القيادات الجزائرية- أرجو أن تتم القراءة للنهاية- ويكون الصلح على أسس هى:
1- الدعوة إلى مباراة ودية بين مصر والجزائر يحضرها كلا الرئيسين المصرى والجزائرى (وأؤكد على حضورهما لضمان الأمن).
2- قيام كلا الرئيسين فى استاد القاهرة بالاعتذار للمهانين والمصابين فى الجانبين والوعد بفتح التحقيق والتقصى ومحاسبة المسئولين فى كلا الجانبين من مسئولين سياسيين وإعلاميين ومجرمين ومزايدين.
3- تعويض المصابين والمجروحين تعويضا ماديا عما لحق بهم من أضرار حتى ولو كان التعويض من إيراد المباراة الودية، من هذا المنطلق نكون قد وضعنا الجزائريين فى خانة اليك، فإذا رفضوا المبادرة يكونون هم الجناة، فلنفعلها مع الإخوة كما فعلها السادات رحمه الله مع الأعداء، ثم نفكر بعد ذلك فى الخطط بعيدة المدى، وشكرا...
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة