مجدى سعد يكتب: الإعلام وتأثيرة المزدوج

الثلاثاء، 01 ديسمبر 2009 11:53 ص
مجدى سعد يكتب: الإعلام وتأثيرة المزدوج

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الإعلام بوسائله المختلفة له تأثير خطير جدا على أفراد المجتمع سواء كان ذلك إيجابا أو سلبا فهو ذو تأثير مزدوج... فمن الناحية الإيجابية بخلاف نقل الأحداث بصورة صادقه والنقد الموضوعى يستطيع الإعلام أن يلعب دورا كبيرا فى تنمية وتقوية الانتماء عند المواطنين وحبهم لبلدهم وهذا دور مهم جدا وخطير لوسائل الإعلام... لأنه إذا شعر المواطن بانتمائه وحبه لبلده ستحل مشاكل كثيرة يعانى منها المجتمع فى كثير من المجالات ومنها على سبيل المثال لا الحصر الحفاظ على المرافق العامة والحفاظ على شوارعنا نظيفة والحفاظ على آثار بلدنا وغيرها كثير... وقد رأينا دور الإعلام واضحا جدا فى تنمية الانتماء وشعور المواطن بحبه لبلده قبل مباراتى الجزائر لدرجة أن الذين لا يعرفون شيئا عن الكورة كانوا متعلقين بالمباراة فقد كان يهمهم انتصار الفريق المصرى وذلك لرفع شأن بلدهم بين بلدان العالم (مع تحفظى على بعض وسائل الإعلام فى شحنها الزائد للمواطنين)... فيا حبذا لو يقوم الإعلام بدوره الإيجابى فى تنمية وتقوية شعور الانتماء عند المواطنين وحثهم على حب بلادهم فى جميع نواحى الحياة وليس الكورة فقط ساعتها سنرى بلدنا من أحسن بلدان العالم... أما الدور السلبى الذى تقوم به بعض وسائل الإعلام فهو يبعث على الإحباط واليأس والكراهية عند المواطنين وبالتالى ينعدم عندهم الانتماء وحبهم لبلدهم وذلك بسبب بعض وسائل الإعلام الغير أمينة والتى تسعى للشهرة والربح السريع على حساب هموم المواطنين فتلجأ إلى نشر الإشاعات والأخبار الكاذبه وهدم كل القيم الجميلة فى المجتمع مما يؤثر فى نفوس المواطنين وخاصة الشباب المقبلين على الحياة وعندهم أمل فى مستقبل مشرق لهم ولبلدهم يتسلل لهم اليأس فيلجأون إلى طرق غير مشروعة فى حياتهم وينحرفون عن قيم ومبادئ المجتمع أو يحاولون الهجرة من البلد حتى لو كانت الهجرة غير مشروعة وما يترتب عليها من مخاطر.... فياحبذا لو تقوم وسائل الإعلام هذه بدورها الإيجابى فقط دون السعى إلى الشهرة والربح السريع على حساب هموم المواطنين وبعد ذلك ستأتى إليهم الشهرة والمال لكن بطريقه صحيحة دون سلب حق المجتمع.... وبذلك تقوم وسائل الإعلام بدورها البناء فى المجتمع... لأن الهــدم ســهل جـــدا ولـكن الصعـب هــو البنـــاء.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة