أصدر مجموعة من المثقفين والمفكرين والإعلاميين العرب فى باريس بيانا أعربوا فيه عن رفضهم لكل ما يفرق الشعوب العربية أو يدفع إلى إحداث كراهية وضغائن بينها، وذلك فى إشارة للأحداث التى تلت مباراة مصر والجزائر فى تصفيات كأس العالم لكرة القدم.
وأشار هؤلاء المثقفين فى بيانهم، إلى أن الشعوب العربية كانت وستظل دائما راعية للمودة والإخوة وخاصة شعبى الجزائر ومصر الشقيقين اللذين كانا خلال تاريخ نضالهما واعيين تمام الوعى بالروابط العميقة والأواصر الوثيقة والتضامن خلال المواقف الكبرى والقضايا القومية المشتركة.
وقال المثقفون العرب إن هذه الشعوب العربية وهذين الشعبين العربيين اللذين يدركان تماما التحديات الحقيقية التى تواجههما من اجل التنمية والتقدم الاقتصادى والعلمى والحضارى يؤكدان اليوم أن ما طرأ من أحداث مؤسفة توحى بالخلاف أو سوء التفاهم كلها إلى زوال واندثار، وما هى إلا ظروف مؤقتة تمر بمثلها كل شعوب الأرض ويظل البقاء دائما للحقائق الكبرى ولكل ما يجمع حوله الأخوة والتضامن والتماسك وتلك الحقائق كامنة فى نفوس الشعوب العربية وفى قلبها هذان الشعبان الشقيقان.
ومن بين الأسماء الموقعة على البيان النائبة الاشتراكية باريزه خيارى عضوة مجلس الشيوخ الفرنسى وهى جزائرية فرنسية، والكاتب والسيناريست الجزائرى سعد الله خيارى، ود.محمود العزب الكاتب والمفكر المصري، ود.يوسف صديق الكاتب والمفكر التونسى، والصحفى المصرى حازم فوده، وجيلالى بن شيخ المفكر والكاتب الصحفى الجزائرى، وجورج ساسين الصحفى اللبنانى ونائب رئيس منتدى الصحفيين العرب والأوروبيين، وصالح فرهود رئيس الرابطة المصرية فى باريس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة