مؤمن المحمدى: تسويق الكاتب لنفسه ضرورة حتمية

الثلاثاء، 01 ديسمبر 2009 03:57 م
مؤمن المحمدى: تسويق الكاتب لنفسه ضرورة حتمية الشاعر مؤمن المحمدى
حاورته سارة علام- تصوير ماهر إسكندر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دار نشر جديدة تضاف إلى قائمة دور النشر الخاصة فى مصر، وتضيف المزيد من العناوين إلى المكتبة العربية، إنها دار نشر صفصافة التى أسسها الشاعر مؤمن المحمدى بالتعاون مع الكاتبين محمد البعلى، ومحمد المزروعى، عن سياسة الدار الجديدة، وما ستسهم به فى سوق الكتاب المصرى كان لليوم السابع مع المحمدى هذا الحوار.

ما الجديد الذى ستقدمه "صفصافة" فى ظل هذا العدد الكبير من دور النشر الخاصة؟
لاحظت أن المكتبة العربية بحاجة إلى كتب تقدم محتوى فكريا جيدا وتتسم بالطابع الجماهيرى فى نفس الوقت وهو ما ستحرص الدار على تقديمه، كما نعد بتقديم خدمة جديدة للقارئ والمؤلف، نحرص من خلالها على توصيل الكتاب لقطاعات عريضة من الجماهير من خلال بعض الحيل التسويقية المبتكرة.

ولكن الرغبة فى تقديم "الكتاب الجماهيرى" قد تجر الدار إلى مستويات أقل؟
هذا هو التحدى الحقيقى الذى نواجهه فى أن نخلق موازنة بين المحتوى الجيد والوصول إلى أكبر قدر من الجماهير.

وماذا تعنى بالحيل التسويقية الجديدة؟
لدينا العديد من الأفكار التى لن نعلن عنها، لأنها أفكار لا يصح الحديث عنها قبل خروجها إلى النور، ولكننى أؤكد على أن ملف "التسويق" على رأس اهتمامات الدار.

ما رأيك فى مقولة أن تسويق الكاتب لإبداعه يقلل من شأنه؟
أعتقد أن هذا الطرح كان مناسبا لفترات سابقة كان النشر فيها يتم عبر قناة رسمية وحيدة، ولكن فى ظل تضخم عدد دور النشر الخاصة الموجودة على الساحة يكون تسويق الكاتب لإبداعه ضرورة حتمية من أجل إعلاء قيم المنافسة إلا إذا كان يكتب لنفسه فقط ولا يرغب فى الوصول إلى القارئ.

هل لديكم أى توجهات سياسية معينة؟
ليس لدينا توجه سياسى أو أيدولوجى محدد بقدر ما لدينا أشياء نتفق عليها، فبطلنا الحقيقى هو الكتاب وموضوعه وليس المؤلف وبغض النظر عن توجهه.

وهل ستتقاضى "صفصافة" مبالغ مالية مقابل النشر؟
سوق النشر فى مصر لم تصل بعد إلى المرحلة التى تجعل دار نشر صغيرة تتحمل جميع تكاليف النشر، وفى "صفصافة" سيكون الكاتب شريكا للدار وسيحصل على نسبة من المبيعات.

ما الفارق إذن بين صفصافة ودور النشر الأخرى التى تستغل شباب الكتاب؟
نحن لا نجبر أحدا على المساهمة مع الدار فى النشر ولكننى أسأل الكاتب فى البداية إذا كان مستعدا للمساهمة أم لا، فإذا كان مستعدا فلماذا أمنعه؟، إذا كنا سننشر مجانا فهذا يعنى أن أصدر عناوين أقل فى ظل حاجتى لنشر عناوين أكثر فى مجالات مختلفة فأيهما أفضل؟.

ولكن النشر بمقابل قد يدفع الدار لقبول أعمال دون المستوى؟
فكرة تقييم الأعمال ترتبط فقط بقطاع الأدب وهو الذى ستقبل فيه الدار أن يساهم الكاتب معها لأن دورة رأس المال بطيئة فى هذا القطاع والأعمال تستغرق وقتا طويلا حتى تنفذ، وسيعرض العمل على لجنة القراءة التى تحدد ما ينشر أما بخصوص الفكر فستدفع الدار للكاتب وليس العكس وعلى كل حال فإن النشر بمقابل لا يقلل من الكاتب.

تواجه الكتابات الجديدة مشكلة "الأخطاء اللغوية" فكيف ستتغلبون على ذلك؟
نحن مهتمون بهذا الشأن اهتماما كبيرا وستحشد الدار كل إمكانياتها من مصححين ومراجعين للتغلب على تلك المشكلة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة