"قمحاية فى فرن أفرنجى" هو عنوان كتاب جديد بالعامية لكاتبة جديدة أيضًا هى "كرستين أمير"، الرواية صدرت مؤخرا عن دار ملامح للنشر، وتقع فى 180 صفحة من القطع الصغير واستهلتها "أمير" بصورة لتأشيرة دخول لإحدى الدول الأجنبية وكتبت أسفلها "مين خرج من داره.. زاد مقداره".
وتوجه رسالة من خلال العمل وتقول فيها "إلى كل مواطن مصرى مش طايق البلد بس لسه بيحبها-حتى لو غصب عنه- بس مش قادر ونفسه يهج.
وإلى كل عازب وعازبة نفسهم يعيشوا بعيد عن أهلهم أو قريب "، جاءت رغبتى فى هذا الكتاب.
وقسمت الكتاب إلى عدة أبواب أولها يحمل عنوان "أنا" تتساءل فيه "أمير" عن نفسها وتجيب قائلة "أنا بنت وصلت لطريق، ولسه ماشية فيه لأن هناك شخص يعيش بداخلى، ويتحتم على سماعه، والثانى يحمل عنوان "الآخر" وتقول فيه "جوايا شخصيتين: واحدة عاوزة تفضل بريئة عشان عمرها ما تندم على أى حاجة عملتها ف حياتها"، وكان العنوان الأغرب من نصيب الفصل الخامس "ماتش الاعتزال تحيا جمهورية مصر الغربية" تقارن فيه بين بلاد "الفرنج" وبلد الألف مئذنة لما حاولت تتفرنج.
وتختتم الكتاب بفصل يحمل عنوان "قال رضينا بالهم والهم مش راضى بينا" تقدم من خلاله ما أطلقت عليه "كوميديا سوداء" تتهكم فيه على الحزب الوطنى وعلى أزمة التوريث وغيرها من المشكلات السياسية والاقتصادية، باختصار "قمحاية فى فرن أفرنجى" كتاب ينضح بالمصرية بدءا من العامية لغة الكتاب وحتى الموضوعات التى غاصت فى قلب الشارع المصرى وطحنت وتفاعلت مع مشكلاته إلى الحد الذى جعلها تخرج بين دفتى كتاب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة