فورين بوليسى: حظر المآذن يزيد العداء للمهاجرين

الثلاثاء، 01 ديسمبر 2009 05:01 م
فورين بوليسى: حظر المآذن يزيد العداء للمهاجرين فورين بوليسى: حظر بناء المآذن يجتاح الغرب
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ترى مجلة فورين بوليسى، أن اتفاق السويسريين على حظر بناء المآذن يبدو أنه يبشر بطفرة جديدة فى الشعوبية والمشاعر المعادية للمهاجرين، كما أنه يتناقض من جانب آخر مع صورة سويسرا كدولة تقدر السلام والديمقراطية وحقوق الإنسان قبل كل شىء.

وتقول الصحيفة أن سويسرا الشهيرة بالتسامح لم تصبح فقط فجأة معادية للأجانب، لكن حزب الشعب السويسرى أول الراعين لهذا الاستفتاء قد نجح فى حظر الهجرة غير الأوروبية الغير ماهرة التى زادت بشكل كبير من متطلبات متحدثى اللجوء، ذلك من خلال استفتاء فى 2006، كما فاز فى الانتخابات الوطنية فى العام التالى على إثر تعزيز أفكار السياسة المستنيرة للغاية.

وتضيف الصحيفة أنه على الرغم من الصدمة الدولية والجذع من التصويت السويسرى، إلا أنه لا يوجد ما يؤكد أن مواطنى البلدان الغربية الأخرى سوف يصوتون بشكل مختلف إذا ما أتيحت لهم الفرصة، وتشير إلى أن قرار سويسرا يدفعنا إلى النظر فيما كتب بوسائل الإعلام عقب حادث فورت هود.

ووفقا لاستطلاع أجرته مؤسسة جالوب عام 2006، فإن ثلث الأمريكان لا يعجبون بشىء لدى العالم الإسلامى، كما أن ما يقرب من نصف الإمريكيين يعتقدون أن الحكومة الأمريكية لابد لها من أن تحد من الحريات المدنية للمسلمين.

كما أشار استطلاع نشرته مجلة نيوز وويك فى يوليو 2007 إلى أن 46% من الأمريكان يعتقدون أن الولايات المتحدة تقبل كثيراً جدا من المهاجرين المسلمين، ويرى 32% أن المسلمين الأمريكيين أقل ولاءً للولايات المتحدة وأكثر للإسلام، وبينما يعتقد 28% أن القرآن يتغاضى عن الإسلام فإن 41% مقتنعون أن الثقافة الإسلامية تمجد الانتحاريين، وأن 54% منهم قلقون من الجهاديين الإسلاميين فى الولايات المتحدة، وأن 52% يؤيدون مراقبة مكتب التحقيقات الفيدرالى للمساجد فى البلاد.

وفى ضوء هذه الاتجاهات تطرح الصحيفة سؤالا هل من السخف أن نفكر فى أن مبادرة الاقتراع المنظمة والممولة بشكل جيد لحظر المآذن، يمكن أن تكون فرصة لتمريرها فى العديد من الولايات داخل أمريكا؟.

وتتوقع الصحيفة أن تحدث عملية الاستفتاء المفتوحة حول بناء المآذن جدلا واضطرابا داخل البلاد لكن بطريقة ذكية ومدروسة آجلا أم عاجلا.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة