سيطرت حالة من الترقب على أهالى فرشوط، انتظارا لتحديد جلسة للحكم فى قضية المتهم باغتصاب طفلة فيما يحاول عدد من كبار العائلات والمشايخ وأعضاء مجلسى الشعب والشورى ورجال الحزب الوطنى التدخل وتهدئة الأوضاع، ولكن أهل القرية يرفضون المصالحة أو التهدئة.
ومن جانبهم التزم أهل الفتاة بالصمت وعدم مقابلة أى شخص من المسئولين أو الإعلام لحين الوصول لحكم بالإعدام على مغتصب طفلتهم أو تسليمه إليهم للأخذ بالثأر منه.
فى حين سيطر الهدوء بمركزى فرشوط وأبوتشت بعد القبض على عدد من مثيرى الشغب بفرشوط والذين قاموا بسرقة بعض المحلات المملوكة للأقباط، حيث شهد المركزين تواجد أمنى مكثف أيام العيد وحتى الآن فيما استعانة قوات الأمن بعدد من ضباط خارج المحافظة وتواجد لعدد من رجال الأمن العام برئاسة اللواء حسن على حسن مفتش الأمن العام بقنا.
