ضمن إصدارات النادى الأدبى فى منطقة الجوف بالسعودية، صدر حديثا العدد الثانى من مجلة "سيسرا"، متضمنا حوارا مع الشاعر الأردنى أمجد ناصر، قال فيه إن القصيدة المثالية التى يريدها لم تتحقق له بعد، وأن رحيل محمود درويش المبكر كان خسارة بكل المقاييس، خسارة للسردية الفلسطينية فى وقت هى فى أشد الحاجة إلى صوت إنسانى عميق وقادر على توجيه خطاب ذكى إلى آخر.
ونوه رئيس نادى الجوف الأدبى إبراهيم الحميد فى افتتاحية العدد إلى أن "الأصدقاء والمحبين يدركون مدى الصعوبات التى تواجه العمل الثقافى بكل أشكاله، ليقف على أقدامه ويسير قدما إلى أن يصبح فاعلا فى المجتمع، ليس كأى نشاط إنسانى، بل كنشاط لابد منه، لتصحيح مسيرة مجتمعنا الذى ظل النشاط الثقافى والعمل الإبداعى فيه هامشيا، وغائبا إلى حد بعيد".
وتضمن العدد حوارات أخرى مع كل من الشاعرة المصرية هبة عصام التى تشق طريقها بخطى سريعة إلى عالم الشعر، والقاصة المغربية وفاء مليح التى شبهها البعض بالكاتبة الفرنسية الشهيرة فرانسواز ساجان، والقاص المغربى إسماعيل البويحياوى الذى تميز بكتابة نصوص قصصية قصيرة جدا، والشاعر السورى المقيم فى السعودية شاهر الذيب.
كما يضم العدد قراءة للباحثة دعاء صابر فى رواية "العمامة والقبعة" للكاتب المصرى صنع الله إبراهيم، ومقالا للشاعر والناقد المصرى عبدالله السمطى حول ديوان "تأخذه من يديه النهارات" للشاعر إبراهيم الزولى. وطرحت وجدان الصايغ تساؤلا مفاده: ألم يستطع الإبداع الأنثوى أن يخلق له مملكته الخاصة، وملامحه المتفردة ، وجزره وعالمه وأجواءه؟ وأوردت - فى هذا المجال - رؤى وشهادات لكل من الشاعر اليمنى عبد العزيز المقالح، والشاعر البحرينى على عبد الله خليفة، والشاعر السورى سليمان العيسى، والشاعر والكاتب المسرحى اليمنى محمد الشرفى، والشاعر العراقى على جعفر
العلاق، والشاعر العراقى والناقد عبد الإله الصائغ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة