تسعى حركة "بيطريون بلا حدود" لتدشين حملة شعبية لإنقاذ حديقة الحيوان بالجيزة من البيع، لاعتبارها من أهم مواقع البحث العلمى البيطرى فى مصر، فضلا عن كونها مزار الملايين من الفقراء.
وحذرت حركة "بيطريون بلا حدود" فى بيان لها اليوم من التعليمات التى أصدرتها الإدارة المركزية للحديقة بضرورة تقليص عدد الزائرين، بحجة أن الزيادة العددية لهم والتى تزيد على 15 مليون مواطن سنويا تتسبب فى إيذاء الحيوانات، وما اعتبرته الحركة خطوة جديدة لبيع الحديقة.
وقالت الحركة فى بيانها إن وزارة الزراعة بدأت أولى خطواتها لبيع الحديقة فى إخلائها من الحيوانات، وذلك بعدم اهتمامها بشراء حيوانات جديدة بديلا عن الحيوانات التى نفقت من الحديقة، ثم بدأت مؤخرا فى إخلاء الحديقة من زوارها، وذلك من خلال تقليص أعداد الزائرين، ورفع تذاكر الدخول من جنيه إلى 2 جنيه.
وأضاف البيان أن الوزارة استغلت خروج الحديقة من التصنيف العالمى لحدائق الحيوان، ولم تقم بأى تطوير يذكر حتى تتمكن من عملية البيع.
وقالت الحركة فى بيانها إن وزارة الزراعة أصبحت تتبع حاليا سياسة النفس الطويل لبيع وخصخصة حديقة الحيوان، وذلك بعد أن واجه الدكتور يوسف وإلى وزير الزراعة السابق حملة شرسة، بعد إعلانه بشكل صريح عن بيع حديقة الحيوان، فى عام 1996، وهو ما دفعه إلى التراجع عن قراره وقتها، مع استخدام سياسة جديدة لعملية البيع بدأتها بالخطوات السابق ذكرها.
ومن جانبه طالب د.سامى طه رئيس حركة "بيطريون بلا حدود" بضرورة إعلان وزارة الزراعة ولجان الطب البيطرى التى فحصت الجمال التى تعرضت للذبح قبل عامين بالكشف عن تقريها بخصوص هذه الجمال الذى لم يتم نشره حتى الآن، متسائلا عن الأسباب الحقيقية لعدم إعلان هذا التقرير.
