امتلأت صفحة مباراة مصر– الجزائر الأخيرة بمفارقات قد لا تتكرر.
ربما لم تشهد أى مباراة سابقة وقد لا تشهد أى مباراة قادمة هذا الحشد من الفنانين والإعلامين والمثقفين وصفوة المجتمع المصرى الذين تواجدوا بالاستاد بينما لم يستطع دخول الاستاد المشاهدون التقليديون الذين شاهدوا المباراة على شاشات عرض خارج الاستاد .
صورة بانورامية من داخل الاستاد بنصفها خط فاصل بين الجمهور المصرى والجمهور الجزائرى لا تحتاج إلى شرح ولكنها تظهر بوضوح الفرق الواضح بين الجمهورين.
خارج الاستاد مصرين يقترشون الآرض لمتابعة المباراة وأفواج من الجزائريين يصلون السودان لاعلاقة لهم بالمباراة أو الرياضة للتمركز فى مواقع تمتد فى طريق المطار حاملين أسلحة الكراهية والغل للتربص بالمصريين.
فريق جزائرى بالملعب يمارس كل أنواع العنف والإرهاب البدنى تحت رعاية حكم يراجع قائمة إنذاراته قبل أن يتخذ قرارا بإنذار ثان حتى لا يضطر أن يطرد لاعبا.
80 مليون مصرى شعبا وحكومة وقفوا وراء فريقهم وكلهم ثقة أن الملعب هو الفيصل فى المباراة بينما المباراة تدار على الجانب الآخر بأسلوب مختلف تماما.
تحية لمصرنا الحبيبة الفريق والجهاز الفنى والجمهور داخل وخارج الاستاد والمتابعين المصرين من مصر ومن كل أنحاء العالم والقيادة والحكومة والمعارضة- مبروك علينا جميعا لقد كسبت مصر أكثر كثيرا جدا من مجرد الفوز فى مباراة كرة القدم.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة