يبدأ العام الدراسى وتستقر الأوضاع داخل الأسرة ويعرف كل فرد من أفرادها مواعيده، قد لا تكون أيام الدراسة مستحبة لدى الأبناء لأنهم تعودوا النوم والكسل فى العطلة ولكنهم سيقدرون قيمتها بعد التخرج، قد يتردد الآباء بالترحيب بها لما يتحملونه من أعباء مادية ونفسية ولكنها الطريق الوحيد لتحقيق آمالهم فى أبنائهم و تبقى أيام الدراسة هى النموذج الطبيعى للحياة داخل الأسرة المصرية.
يضع الرئيس أوباما التعليم فى أولوية المحاور للنهضة الأمريكية . يرى الرئيس بناء على دراسة منشورة أن الوقت الذى يقضيه الطلبة داخل الفصول الدراسية غير كاف لاستيعاب العلم النظرى والعملى الذى يجب أن يتسلحوا به لمواجهة المستقبل، يرى كذلك تقليص الأجازات وخاصة الصيفية لإتاحة فرص أكبر لأيام دراسية.
أين نحن من خطة متكاملة للنهوض بمستوى الخريج المصرى وتأهيله للتهوض يمصر.
مازالت نسبة الأمية (أمية الألف باء) عالية ومازال كثير من المصرين وخاصة النساء لا يعرفون الألف من كوز الذرة ، لذلك مازالت الانتخابات بالنخلة والهلال.
مازال التعليم فى مدارسنا تلقينى وليس ابتكارى وموضوع رصد درجات للأنشطة تصل إلى 50% يحتاج إلى إعادة نظر..
مازالت المسافة كبيرة بين منتج التعليم وسوق العمل (داخليا وخارجيا) واحتياجات التنمية.
نسبة تواجد الطلبة بالمدارس متدنية رسميا ومنعدمة فعليا وخاصة فى الشهادات بصرف النظر عن الأنفلونزا الحالية وهى غمة وستزول إن شاء الله.
