جهود دبلوماسية غربية للضغط على الصين وروسيا لتشديد العقوبات على إيران.. اضطراب دبى عالمة فارفة فى تاريخها المالى.. ردود فعل عنيفة على التصويت بحظر المآذن فى سويسرا.. تونى بلير طلب خطط سرية للحرب على العراق فى ينويو 2002.. توتر دبلوماسى جديد بين لندن وطهران بعد احتجاز بحارة بريطانيين فى إيران.. التحدى الإيرانى يقوض جهود حظر الانتشار النووى المستمرة منذ 40 عاماً.. المدن الرئيسية فى العالم معرضة للغرق. انحسار أنفلونزا الخنازير فى الولايات المتحدة ومخاوف من الأنفلونزا الموسمية.. مخاوف من تحول أزمة دبى المالية إلى موجة عاتية تطيح ببنوك العالم.. جهود مكثفة من أوباما "لتسويق" قراره زيادة عدد القوات الأمريكية بأفغانستان.. أول سوق على شاكلة الطراز الأمريكى يستقطب الزحام والنقد فى طهران.. محاولة الولايات المتحدة لتخطى الحكومة الأفغانية تزعج الحلفاء..

نيويورك تايمز
انحسار أنفلونزا الخنازير فى الولايات المتحدة ومخاوف من الأنفلونزا الموسمية
◄ خصصت نيويورك تايمز افتتاحيتها للتعليق على انحسار الفيروس المسبب لأنفلونزا الخنازير فى الولايات المتحدة الأمريكية فى الوقت الذى تزايدت فيه المخاوف من اندلاع موجة من الأنفلونزا الموسمية تحصد عددا كبيرا من الضحايا، وقالت إن الأنباء المتعلقة بأنفلونزا الخنازير أفضل مما كان متوقعاً، فعلى الرغم من أن الوباء وصل إلى ذروته إلا أن حصيلة الضحايا الأسبوعية بدأت تنخفض، كما لم يتعد الفيروس عن كونه معتدلاً.
وعلى الرغم من وجود عدد قليل من الحالات التى عانت من أعراض جانبية خطيرة للمصل، وتزايد الشكاوى من نقصه، إلا أن إمدادات المصل لا تنقطع.
وتشير نيويورك تايمز إلى أن أنفلونزا الخنازير أصابت قرابة 22 مليون أمريكى، وأرسلت قرابة 98 ألف شخص إلى المستشفيات وحصدت أرواح 3900 شخص، ومع ذلك، هذه الإحصائيات لا ترقى إلى مستوى الضرر الذى تسبب فيه الأنفلونزا الموسمية العادية. وترى الصحيفة أن الخوف الأكبر يكمن فى اندلاع موجة من الأنفلونزا العادية مع موجة أنفلونزا الخنازير، أو أن أنفلونزا الخنازير تزيد من خطورة الأنفلونزا العادية.
وتحذر الصحيفة من نقص إمدادات المصل الخاص بالأنفلونزا العادية، وعلى الرغم من أن الخمس شركات المرخص لهم بصنع المصل فى أمريكا من المتوقع أن يصنعوا أكثر من 118 مليون جرعة، إلا أن هذا العدد قد لا يكون كافياً لمقابلة الطلب الذى سيتزايد هذا العام.
مخاوف من تحول أزمة دبى المالية إلى موجة عاتية تطيح ببنوك العالم
◄ فى إطار اهتمامها بآخر تطورات الأوضاع فى إمارة دبى، قالت نيويورك تايمز، إن الأزمة الأخيرة التى أطاحت ببنوك دبى أثارت مخاوف كبرى الشركات حول العالم التى تعانى تحت وطأة الديون من أن تلقى نفس المصير المشئوم.
وتشير الصحيفة إلى أنه فى الوقت الذى تكافح فيه دبى لدفع ديونها، يلوح فى أفق سوق الأموال تساؤل حائر: هل تصبح الأزمة المالية الأخيرة حدثاً استثنائياً، أم نذيراً بنشوب المزيد من الصدمات المتعلقة بالديون؟.
وتقول نيويورك تايمز إنه فى الوقت الراهن على الأقل، يحاول المستثمرون العالميون الاتعاظ مما يحدث فى دبى، حيث ارتفع سوق الأسهم الأمريكى أمس الاثنين بصورة متواضعة، فى الوقت الذى هوت فيه أسعار الأسهم فى جميع أنحاء منطقة الخليج.
ومن ناحية أخرى، وفى تقرير آخر حول نفس الموضوع، رأت الصحيفة أن أزمة الديون هذه فرضت اختباراً حقيقياً على نظام البنوك المتبع فى دبى وهو "التمويل الإسلامى"، كما وضعت نظام المدينة القضائى فى موضع مسائلة، حسبما يقول المصرفيون وخبراء التمويل.
جهود مكثفة من أوباما "لتسويق" قراره زيادة عدد القوات الأمريكية بأفغانستان
◄ أكدت صحيفة نيويورك تايمز أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما يبذل حاليا جهودا مكثفة وخاصة على صعيد الخارجى "لتسويق" قراره الخاص بزيادة عدد القوات الأمريكية فى أفغانستان.
واستشهدت الصحيفة بما ذكره البيت الأبيض حول قيام أوباما بإجراء سلسلة اتصالات اليوم مع عدد من القادة الأجانب لإطلاعهم على ملامح إستراتيجيته الجديدة حيال أفغانستان المضطربة. ونوهت النيويورك تايمز بأن أهم هذه الاتصالات الخارجية تجرى مع فرنسا فى محاولة حثيثة لإقناع الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى بإرسال مزيد من أفراد جيشه لأفغانستان.
وأضافت أن "جهود تسويق القرار الجديد لأوباما" تمضى أيضا قدما على مستوى الداخل الأمريكى، فيما لاحظت أن البيت الأبيض لم يحدد على وجه الدقة حجم الزيادة فى الوجود العسكرى الأمريكى بأفغانستان، غير أن مستشارين عسكريين للرئيس باراك أوباما أشاروا إلى أن حجم هذه الزيادة يدور حول رقم الـ30 ألف جندى.
وحسب تقارير سابقة فقد قررت الولايات المتحدة نشر تسعة آلاف من قوات مشاة البحرية فى إقليم هلمند فى أفغانستان، مما يضاعف عدد القوات الأمريكية الموجودة فى الإقليم.
وتشير التوقعات إلى احتمال زيادة القوات الأمريكية فى أفغانستان ما بين 30 إلى 40 ألفا لفترة زمنية محددة تتولى بعدها القوات الأفغانية المسئولية الكاملة عن أمن البلاد. وقال مسئولون أمريكيون اليوم إن الرئيس الأمريكى باراك أوباما يطلع فى الوقت الراهن زعماء كل من بريطانيا وفرنسا وروسيا على نتائج المراجعة الأمريكية للإستراتيجية فى أفغانستان.

واشنطن بوست
أول سوق على شاكلة الطراز الأمريكى يستقطب الزحام والنقد فى طهران
◄ اهتمت الصحيفة بتسليط الضوء على إنشاء أول سوبر ماركت على شاكلة الطراز الأمريكى فى طهران، وقالت إن الدخول إلى "هايبر ستار" بالنسبة للإيرانيين أشبه ما يكون بالولوج إلى عالم آخر.
وتشير الصحيفة إلى أن ربات البيوت الإيرانيات يستمتعن بالتسوق فى هذا المكان بشكل كبير كما يجدنه أرخص بكثير من المحال والباعة المعتادين، وبات منذ أن افتتح فى أغسطس المنصرم، الذى شهد اندلاع مظاهرات تندد بالحكومة الإيرانية وتزايد الشكوك وعدم الأمان حيال برنامج إيران النووى، بمثابة المتنفس للكثير من أبناء الطبقة المتوسطة الذين ينتمى أغلبهم إلى صفوف المعارضة.
وترى واشنطن بوست أن هايبر ستار الذى يشكل مفهوم جديد بالنسبة للجمهورية الإسلامية، يقدم للإيرانيين خبرة تسوق لم يتذوقوها من قبل إلا عبر السفر إلى الخارج.

فاينانشيال تايمز
جهود دبلوماسية غربية للضغط على الصين وروسى لتشديد العقوبات على إيران
◄ لا تزال تداعيات إعلان إيران عزمها إنشاء عشرة مفاعلات نووية جديدة يحظى باهتمام الصحيفة، فقالت إن الدبلوماسيين الغربيين يريدون أن يستغلوا نية إيران توسيع برنامجها النووى للضغط على روسيا والصين من أجل دعم تشديد العقوبات ضد طهران. وأشارت إل أن هذه الخطوة تأتى فى ظل مخاوف من تزايد التوترات الإقليمية.
وتوضح الصحيفة إن دبلوماسيين فى الولايات المتحدة وأوروبا، قالوا إنهم متشككون فى أن إيران كانت جادة فى خطتها التى كشفت عنها الأحد الماضى من أجل بناء 10 مفاعلات جديدة لتخصيب اليورانيوم التى يمكن أن تنتج الوقود النووى والأسلحة النووية. ووصف البعض إعلان إيران بأنه رد "عاطفى" للتصويت الذى ضيق على إيران والذى تم إجرائه قبل يومين من هذا الإعلان فى الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
اضطراب دبى عالمة فارفة فى تاريخها المالى
◄فى صفحة الراى نجد مقالاً لسلطان سعود القاسمى عن أزمة دبى بعنوان "هذه ليست نهاية الطريق بالنسبة لدبى". ويبدأ الكاتب مقاله بالقول: "لقد تابعت الأسبوع الماضى بهلع ما صوَّرته وسائل الإعلام العالمية فى عناوين الأخبار على شاشات التلفزيون وعبر المواقع الإلكترونية. لم تكن الأخبار سارة.
فالأسواق من المكسيك إلى البرازيل، إلى ألمانيا، فبريطانيا، وأستراليا قد تأثرت بإعلان نخيل، الذراع العقارية لشركة دبى العالمية، طلب تأجيل 3.5 مليار دولار من سنداتها المستحقة فى شهر ديسمبر".
ويعترف القاسمى بأنه بات من الواضح أن مستقبل دبى ليس الآن كالمعتاد. "لكن ذلك لا يعنى بالضرورة أن الإمارة تواجه مستقبلاً سيئاً. لقد شكَّل اضطراب الأربعاء الماضى علامة فارقة فى التاريخ المالى للإمارة، كما أن هنالك ثمة دبى جديدة سوف تتبلور وتتشكل."
ويرى الكاتب أنه حتى يتم التغلب على الوضع الراهن، فلا بد من اتخاذ قرارات صعبة. ويختتم القاسمى مقاله التحليلى بعبارة مقتضبة تقول: "هناك اليوم فرصة لدبى الجديدة لكى تنبثق وتنشأ من جديد، بحيث تكون أفضل وأصغر حجماً وأكثر اقتصادية."

التليجراف
ردود فعل عنيفة على التصويت بحظر المآذن فى سويسرا
◄اهتمت الصحيفة بردود الفعل الكبيرة التى واجهتها سويسرا أمس من العالم الإسلامى وأوروبا وحتى الفاتيكان بعد التصويت على حظر المآذن، وقالت إن إحدى المنظمات الإسلامية وصفت هذا القرار بأنه تمييزى وبغيض، فى حين اعتبره آخرون أنه إهانة ودلالة على زيادة متشددة فى حالة الإسلاموفوبيا. ورأت الصحيفة أن النتيجة أثبتت إحراجاً بالغاً للحكومة السويسرية المحايدة التى حثت الناخبين على رفض حظر بناء المآذن الذى شجعه الحزب الشعبوى اليمينى المناهض للمهاجرين.
وكانت الحكومة السويسرية قد حاولت طمأنة المسلمين البالغ عدد هم 400 ألف شخص بما ينثل 5% من غجمالى عدد السكان الذى يقدر بـ 7.5 مليون نسمة، والتأكيد على أن هذا التصويت لا يعنى رفض لإيمانهم وثقافتهم.
واستعرضت الصحيفة ردود الفعل العالمية الرافضة والمنتقدة لنتيجة هذا التصويت من إندونيسيا ومن مفتى اليار المصرية الذى اعتبره إهانة للمسلمين ومن باكستان وحتى من قيادات الجالية المسلمة فى بريطانيا، وكذلك من الدول الأوروبية المختلفة. وتطرقت إلى انتقاد منظمة العفو الدولية وغيرها من المنظمات الحقوقية الاخى لهذا القرار واعتبرها أن تغيير الدستور السويسرى يعد خرقاً للحرية الدينية المنصوص عليها فى الاتفاقية الدولية لحقوق الإنسان، وأشارت إلى أن حزب الخضر قال إنه سيعارض هذا الاستفتاء أمام محكة بطرسبرج لحقوق الإنسان.
تونى بلير طلب خطط سرية للحرب على العراق فى ينويو 2002
◄ تواصل الصحيفة نشر سير التحقيقات التى تجريها بريطانيا بشان الحرب على العراق، وتقول إن رئيس الوزراء السابق تونى بلير طلب فى سرية تامة رسم الخطط الخاصة بالحرب فى يونيو 2002، أى قبل ما يقرب من عام على الغزو، حسبما قال مستشاره السابق لشئون السياسة الخارجية السير ديفيد ماننج.
ويشير ماننج إلى أن بلير طلب من قيادات وزارة الدفاع إعداد قائمو بحيارات الدعم العسكرى للغزو الذى قادته أمريكا بعد ان قيل له أن الرئيس جورج بوش يانشا خليه للتخطيط للحرب. وكشف السير ماننج أن بلير وبوش ناقشا احتمال وجود علاقة بين صدام حسين وهجمات 11 سبتمبر الإرهابية بعد ثلاثة أيام فقط من وقوعها.

التايمز
توتر دبلوماسى جديد بين لندن وطهران بعد احتجاز بحارة بريطانيين فى إيران
◄ تنشر الصحيفة على صفحتها الرئيسية خبر احتجاز إيران لخمسة بحارة بريطانيين الأمر الذى يزيد من احتمالات دخول إيران فى مواجهة مع الغرب. وقالت الصحيفة إن التوتر الدبلوماسى بين بريطانيا وإيران تعمق أمس مع ورود أنباء عن أن طهران تحتجز خمسة بحارة بريطانيين بعد أن دخل اليخت الخاص بهم على ما يبدو إلى المياه الإقليمية البريطانية.
وأعلنت وزارة الخارجية والكومنولث البريطانية عن أن طاقم اليخت تم احتجازه فى الخامس والعشرين من نوفمبر الماضى بعد أن تم إيقافه من السفن البحرية الإيرانية أثناء إبحاره من البحرين إلى دبى.
التحدى إيران يقوض جهود حظر الانتشار النووى المستمرة منذ 40 عاماً
◄ حظى الشأن الإيرانى بقدر كبير من اهتمام الصحيفة، فقالت فى افتتاحتها تحت عنوان "التهور الإيرانى" إن بناء مفاعلات جديدة لتخصيب اليورانيوم يشكل استفزازاً وتهديداً، داعية إلى رد موحد للدبلوماسية الدولية وتشديد العقوبات على طهران.
ورأت التايمز أن إعلان أحمدى نجاد الذى تحدى به إدانة الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا يضفى فقط طابعاً محبطاً على الجهود التى تبذلها الوكالة للحوار مع إيران، ولكنه يقوض ترتيبات معاهدة حظر انتشار النووى الموقعة من 40 عاماً، وهو ما يتطلب استجابة دبلوماسية تتأكد من العزل الذى اختارته إيران لنفسها.
وفى صفحة الرأى أيضا، تنشر الصحيفة كاريكاتيراً عن إيران، يظهر فيه المرشد الأعلى على خامنئى بلحيته البيضاء ممسكاً بيديه بساعتين على هيئة طائر الوقواق، ويقول "الموت لكل ساعات الوقواق" فى دلالة على عدم الاهتمام بالتحذيرات الدولية لإيران من برنامجها النووى.
المدن الرئيسية فى العالم معرضة للغرق
◄ على صدر صفحتها الرئيسة، تنشر الصحيفة تقريراً عن تعرض المدن الرئيسية فى العالم للخطر بسبب ارتفاع مستوى سطح البحر، مما يهدد بغرقها. وتقول التايمز إن مستوى مياه البحر سيرتفع بمقدار مرتين عما كانت عليه التوقعات فى السابق كتيجة لارتفاع درجة الحرارة، وذلك بحسب الحسابات التى توصلت إليها دراسة دولية هامة أجرتها اللجنة العلمية فى البحوث الخاصة بأنترتيكيا. وتحذر الدراسة من أن ارتفاع درجات الحرارة إذا استمر على المعدل الحالى، سيجعل سطح البحر يرتفع بحلول عام 2100 إلى 1.4 متر، أى ضعفى ما تم التنبأ به قبل عامين.
ومثل هذا الإرتفاع من شأنه أن يؤدى إلى إغراق الدول الجزرية مثل المالديف فى المحيط الهندى وتوفالو فى المحيط الهادى، بالإضافة إلى مدن معرضة لخطر الدمار مثل كلكوتا وداكا.
وتضيف الصحيفة أن بعض المدن مثل لندن ونيويورك وشنغهاى، ربما تضطر إلى إنفاق المليارات من الدولارات على إنشاء تحصينات دفاعية ضد الفيضانات المتوقع حدوثها فى المستقبل بفعل التغير المناخى.

الجارديان
محاولة الولايات المتحدة لتخطى الحكومة الأفغانية تزعج الحلفاء
◄ اهتمت الصحيفة بدورها بقضية الساعة فى الولايات المتحدة الأمريكية والخاصة بأفغانستان، ونشرت الصحيفة تقريرا بعنوان "محاولة الولايات المتحدة لتخطى الحكومة الأفغانية تزعج الحلفاء."
يتحدث التقرير عن عزم واشنطن تعيين "مندوب أعلى" فى العاصمة الأفغانية كابول، وذلك فى إطار الإستراتيجية الجديدة المتوقع أن يعلن عنها الرئيس الأمريكى باراك أوباما اليوم الثلاثاء بشأن التعامل مع الوضع فى أفغانستان.
يقول التحقيق إن المبادرة الأمريكية الجديدة، والتى يدفع بها بقوة المبعوث الأمريكى الخاص إلى المنطقة، ريتشارد هولبروك، قد سببت شرخا بين واشنطن وأوثق حلفائها من أعضاء حلف شمال الأطلسى "الناتو"، الذين يعتقدون بأن من شأن هكذا خطوة أن تقوض شرعية الرئيس الأفغانى حامد كرزاى وتقلص دور الأمم المتحدة فى البلاد.
بلير كان على استعداد لاستخدام القوة فى العراق قبل 11 شهر من الحرب
◄ واصلت الصحيفة متابعتها لحيثيات ما قبل الحرب الأمريكية والبريطانية على العراق، وقالت إن تونى بلير أوضح لجورج بوش فى اجتماع معه فى تكساس قبل 11 شهر من غزو العراق، أنه على أتم استعداد للالتحاق بالولايات المتحدة الأمريكية للإطاحة بنظام صدام حسين.
وتشير الصحيفة إلى أن رئيس الوزراء البريطانى السابق، تونى بلير أخبر الرئيس الأمريكى السابق مراراً وتكراراً أن السياسة البريطانية ستؤازر محاولات الأمم المتحدة الرامية إلى نزع أسلحة العراق، حسبما ذكر السير ديفيد ماننج، مستشار شئون السياسة الخارجية لرئيس الوزراء البريطانى السابق.

الإندبندنت
تسريح عبر الهاتف للهنود الذين بنوا دبى
◄ نشرت الصحيفة تقريرا لمراسلها فى العاصمة الهندية دلهى، أندرو بانكومب، يصور فيه تبعات وانعكاسات أزمة مديونية دبى على الهنود وغيرهم من الآسيويين العاملين فى الإمارة. ويقول التقرير لقد عوملوا (الآسيويين) كعمال سخرة من قبل العرب الذين يصرفون لهم رواتبهم. لكن، على الأقل، كان لديهم عمل، حتى الآن.
ويسلط التقرير الضوء على تأكيد أحد الوزراء فى حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة عندما قال: "ليس هنالك من داع للذعر أو الهلع". ولكنه، يمضى ليرصد مشاعر الترقب والقلق لدى الحكومة الهندية التى تقول إنها تراقب الموقف فى دبى عن كثب، وإن لم تذهب إلى حد توقع تدفق المهاجرين الهنود عائدين إلى بلادهم بعد أن يخسروا وظائفهم فى الإمارة.