هناك الكثير من الأسئلة التى تحيرنا فى محيط قلقنا المبرر على بلادنا ومستقبل أجيالنا، هذه مجموعة من الأسئلة التلقائية التى انسابت على سن قلمى تحيرنى وتحير غيرى فى إجاباتها ودلالاتها.
1- أنحن فى حالة حراك سياسى أم فى ركود مؤسف؟
2- هل يعقل أن تخلو الساحة السياسية وما تقدمة من اختيارات مستحقة للشعب إلا من اختيارين اثنين الوطنى أو الأخوان وبينهم لا شىء تقريباً، أين الفرصة العادلة للاختيار؟
3- هل هناك أى فرصة حقيقية لتداول السلطة فى مصر سواء على مستوى الحكومة أو الرئاسة
4- أليست خطورة بالغة على الوطن أن تسد كل السبل الواقعية المؤدية إلى تداول سلمى للسلطة وأن يتبقى فقط سبيل العنف الذى لا يريده أى عاقل محب لمصر؟
5- هل يصح أن يكون رئيس لجنة شئون الأحزاب هو الحكم والخصم فى آن واحد بصفته الأمين العام للحزب الوطنى؟
6- كيف يتم تداول لفظ تزوير الانتخابات بهذه البساطة وهذا التكرار وفى دول أخرى يثير ذكره عواصف سياسية؟
7- لماذا عدلت المادة 76 من الدستور بهذا التفصيل الخانق دوناً عن كل دساتير العالم؟
8- هل تمكن القدرات البيولوجية للجسم والعقل الإنسانى صاحب مصنع من إدارة مصنعه بنفسه عندما يشارف الخامسة والثمانين من العمر؟
9- لماذا أصبحت مراكز الحركة فى الشرق الأوسط هى تركيا وإيران وإسرائيل وسوريا دوناً عن مصر؟
10- أليس من المخيب لآمالنا أن نقارن بين مصر بنهضتها المبشرة وكوريا الجنوبية والصين وماليزيا بتأخر أحوالهم فى منتصف القرن الماضى، ثم نعيد هذه المقارنة اليوم؟
11- أليس من المدهش والمحزن لنا جميعاً أن نرى كيف تولى مهاتير محمد حكم ماليزيا فى 1981 وترك الحكم مختاراً فى تداول سلمى للسلطة بعد أن انتقل بوطنه من العالم الثالث إلى مصاف النمور الآسيوية فى خمسة وعشرين عاماً فقط؟
12- هل يعقل أن يخاطر شباب مصر بأرواحهم وبكل ما يملكونه فى سبيل الهروب من مصر؟
13- لماذا حصلنا على صفر المونديال؟
14- لماذا انتشر الفشل الكلوى والالتهاب الكبدى وكأنهما وباءين خاصين بالمصريين ولماذا انتشر التقزم والأنيميا بين أطفالهم؟
15- كيف يحدث فى الألفية الثالثة أن تروى زراعة الخضروات بمياه الصرف الصحى جهاراً، أهناك ضبط وربط خارج نطاق الأمن السياسى؟
16- كيف سقطت قرية البرادعة فى مأساة شرب المياه الملوثة بالصرف الصحى وماذا عن باقى قرى مصر، أليست بها كلها نفس منظومة اللا ربط ولا ضبط التى تخرج منها كل الكوارث؟
17- كيف أصبحت مصر هى الأولى فى العالم فى استيراد القمح؟
18- لماذا رفضنا زويل ومشروعه لترقى العلم فى مصر؟
19- لماذا لا يظهر زويل فى التليفزيون الأرضى؟
20- لماذا خرجت الجامعات المصرية من قائمة أحسن 500 جامعة بالعالم؟
21- لماذا أصبح الأساس فى التعليم وفى ميزانية الإنفاق لأى أسرة مصرية هو بند الدروس الخصوصية؟
22- لماذا استمرت الأمية بمصر حتى الآن لتشمل 40% من الشعب المصرى وكيف يتسرب أطفالنا من التعليم لتعانى مصر من أمية شباب فى مقتبل العمر فى الألفية الثالثة؟
23- كيف فشلت مصر فى علاج مشكلة القمامة؟
24- أليست الإدارة السياسية الناجحة هى فن إدارة شئون المجتمع بنجاح؟
25- ألم يصبح الحزب الوطنى هو مكان الممارسة السياسية الوحيد بدون تضييق؟
26- لماذا نضب المجتمع المصرى تقريباً من أى شخصيات سياسية بارزة من خراج الحزب الوطنى تصلح للترشيح لرئاسة الدولة؟
27- لماذا أصبحت حكومة الحزب بعد أن كان حزب الحكومة؟
28- لماذا فقدت الصحف الحكومية عرشها فى وجود الصحف المستقلة؟
29- هل حقاً غالبية المصريين يرتقى حالهم وسعداء؟
30- ألم يكن مبعثاً للأمل أن نرى كم الحماس الهائل وطاقة التشارك من الشعب المصرى فى مباراة الجزائر ألا يمكن أن يتكرر هذا فى كل مكان إذا توفر المدرب الذى يجيد التدريب واللاعبون الذين يستميتون من أجل مصر داخل منظومة تسمح لهم بذلك والحكم الذى يحكم بنزاهة وشفافية فتكون المصداقية والثقة التى تثير همة الجميع؟
أليس لدى كل من القراء سؤال محير يؤلم قلبه ونتمنى جميعاً أن نشاركه فيه؟
*أستاذ بطب القاهرة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة