وزير الاستثمار يجتمع مع وزيرة خارجية رواندا و15 شركة صينية

التقى الدكتور محمود محيى الدين وزير الاستثمار مع روزمارى موزيمينالى وزيرة الخارجية الرواندية، أكد وزير الاستثمار أهمية تفعيل التعاون الاستثمارى بين مصر ودول حوض النيل، كما أشاد محيى الدين بنجاح تجربة رواندا فى تطوير بيئة الأعمال بها، حيث نجحت رواندا فى احتلال المركز الأول بين الدول الأكثر إصلاحاً وفق تقرير مؤسسة التمويل الدولية لهذا العام.

جاء ذلك خلال مشاركته فى فعاليات الاجتماع الوزارى الرابع للتعاون الصينى الأفريقى بشرم الشيخ.

كما أكد وزير الاستثمار أهمية تقديم رواندا لمجتمع الاستثمار العالمى، وتوفير المزيد من المعلومات عن الفرص والمشروعات الاستثمارية المتاحة من خلال تفعيل التعاون بين هيئتى الاستثمار فى البلدين مقترحا أهمية مشاركة رواندا ضمن البعثات الترويجية التى تقوم بها الوزارة، حيث يتم خلال هذه البعثات فتح قنوات اتصال مباشرة بين المسئولين ومجتمعات الاستثمار والأعمال مما ييسر من عملية تبادل المعلومات.

يذكر أن وزارة الاستثمار تقوم بالتنسيق مع الوكالة الإقليمية للترويج للاستثمار فى دول الكوميسا لتنظيم جولة ترويجية لعدد من دول الكوميسا لكل من السعودية، والإمارات والبحرين، حيث تشارك رواندا بها.

كما التقى الدكتور محمود محيى الدين وزير الاستثمار بـ15 شركة من كبرى الشركات الصينية والأفريقية المشاركة فى المنتدى، وذلك لمناقشة مجالات التعاون المشترك المصرى الصينى الإفريقى، وتبادل المعلومات حول المشروعات الاستثمارية ذات الاهتمام المشترك، حضر اللقاء أسامة صالح، رئيس الهيئة العامة للاستثمار، ووفاء صبحى نائب رئيس الهيئة العامة للاستثمار، وأحمد أمين رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية الخاصة بشمال غرب خليج السويس، وعدد من كبار العاملين بوزارة الاستثمار والهيئة العامة للاستثمار.

مثلت الشركات الصينية المشاركة قطاعات الاتصالات، والزراعة، والبنية الأساسية والنقل، وإنتاج المعدات والآلات، وصناعة الدواء، والخدمات المالية.
أما على الجانب الأفريقى، فقد شاركت شركات تعمل فى مجالات البنوك والتمويل، والسياحة، والنقل، والاتصالات، والطاقة.

وأكد محيى الدين أن الغرض من اللقاء هو استعراض فرص الاستثمار والتعاون فى القطاعات الاقتصادية، وفتح قنوات اتصال مباشرة بين الشركات الصينية والأفريقية من خلال تنسيق ومشاركة مصرية بهدف البدء فى تنفيذ استثمارات فى المجالات ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها البنية الأساسية والنقل، والزراعة والتصنيع الغذائى، والطاقة، كما أكد الوزير أن التعاون الصينى الأفريقى أمر بديهى، نظراً لوجود العديد من الفرص الاستثمارية الإفريقية والتى لم تستغل بعد على النحو الأكمل، والتى ستسهم فى إيجاد المزيد من فرص العمل، ونقل وتطوير التكنولوجيا إلى الدول الأفريقية.