رفض العميد مهندس أيمن عزت، والد الطالب مصطفى أول من توفى بأنفلونزا الخنازير بالمدارس، التعليق على تأكيد لجنة تحقيق من وزارة الصحة أن وفاة ابنه ناتجة عن تفاعل علاجات خاطئة وليس لها علاقة بإصابته بأنفلونزا الخنازير، مكتفيا بالقول (حسبنا الله و نعم الوكيل فيمن عالجوا ابنى بطريقة خاطئة حرمتنى أنا وأمه من رؤيته مرة أخرى).
وأوضح أيمن عفت لليوم السابع أنه لا ينوى الاعتراض على نتائج التحقيق التى أعلنتها وزارة الصحة أمس، لأنه لا يفهم فى الطب، وأشار إلى رغبته فى غلق القضية بشكل نهائى حتى لا يضيع ثواب احتساب ابنه الذى لم يبلغ من العمر 10 سنوات شهيدا عند الله، على حد تعبيره.
وقال والد الطفل بلغة يسيطر عليها الحزن (أعتقد أن ابنى الآن فى الجنة وهذا ما شعرت به حينما زرته أنا وأمه فى قبره قبل أربعة أيام فنزلت علينا السكينة والطمأنينة خففت من آلامنا فتأكدنا معها أن مصطفى الآن فى وضع أفضل).
