"نعم أنا أريد" فيلم ألمانى يهاجم الإسلام

الإثنين، 09 نوفمبر 2009 01:38 م
"نعم أنا أريد" فيلم ألمانى يهاجم الإسلام فيلم ألمانى تركى يحمل اسما نصفه تركى ونصفه ألمانى وهو بعنوان "نعم أنا أريد"
برلين (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد أن تعالت النداءات فى ألمانيا بمطالبة الحكومة الألمانية من جانب المركز الإسلامى المركزى وعدد من الهيئات والمنظمات الحقوقية، وبعد أن تصدرت كافة وسائل الإعلام الألمانية قضايا اضطهاد المسلمين والعنصرية ضد المسلمين فى ألمانيا، ظهر على إعلانات دور العرض الألمانية فيلما ألمانيا تركيا يحمل اسما نصفه تركى ونصفه ألمانى وهو بعنوان "نعم أنا أريد".

الفيلم يتم عرضه فى دارى عرض فقط بحى "نويا كولن"، و"حى شونابرج" وهما من الأحياء المكدسة بالأتراك والعرب والمسلمين، والفيلم بكل المقاييس يعد دعوة صريحة لأبناء الجيل الثانى من أسر مسلمة بالتمرد على العادات والتقاليد الإسلامية، وكذلك التمرد على وصايا الأهل وعقوق الوالدين.

ويحكى الفيلم قصة شابة مسلمة تقع فى حب شاب ألمانى وهى تحاول خداع الأهل بأنه قد تحول للإسلام، حتى تظفر بالزواج منه، ثم تأتى فى أحد المشاهد تصرخ فى وجه أهلها لماذا لابد أن يكون مسلما حتى أرتبط به ؟ ثم يركز مخرج الفيلم تركى الأصل، ويدعى "شنان أكوس" بشكل سافر على ما أسماه جهل هذه الأسر التى تعيش فى ألمانيا منذ عشرات السنين ولا تتحدث الألمانية، وأنها متمسكة فقط بالتعاليم الإسلامية التى وصفها بالبالية.

وبالطبع تظهر أسرة العريس الألمانية بشكل متحرر حتى إن الأم ترتدى طوال الفيلم فستانا قصيرا جدا، ولم تتزوج الأب والد العريس لأنها تعشق الحرية وتعيش معه بلا زواج رسمى.

وتساءل ابنها لماذا تتزوج من هذه التركية المسلمة.. يمكنكما أن تعيشا معا دون ارتباط مثلى أنا ووالدك.

نماذج أخرى قاسية يتعرض لها الفيلم ذو الإنتاج الفقير.. فأحداث الفيلم جميعها صورت فى شوارع برلين وفى شقتين متواضعتين تم استئجارهما حتى تشير إلى الواقع المتدنى للمسلمين الذين يعيشون فى ألمانيا.

ويركز المخرج على أن الأتراك المسلمين لا يصلحون للانضمام للاتحاد الأوروبى، بسبب أفكارهم الإسلامية التى سماها بالية، كما يركز على أن الجيل الثانى لابد أن يمارس حريته التى تتمثل من وجهة نظره فى العلاقات المحرمة والشذوذ وأن يتحدوا الأهل أصحاب الأفكار الرجعية.. وينتقد الفيلم بشكل غير مباشر الحجاب وما سماه كبح جماح الشهوات - العفة - ويعتبر الفيلم طريقة مبتكرة للترويج لأفكار، غربية وطمس الهوية الإسلامية عن طريق الاندماج، ومن الملفت للنظر أن الحضور فى قاعات العرض تضمن بعض الأجانب من المراهقين من أصول إسلامية والأغلبية من الجانب الألمانى الذين كانت تتعالى ضحكاتهم على مواقف مفتعله تسخر من التعاليم والتقاليد الإسلامية، مثل أن يؤذن الأذان فيترك الأب والأم الضيوف بمفردهم دون اعتذار لأداء الصلاة، وهو ما لا يحدث فى الواقع، لكنها محاولات لتشويه الدين الإسلامى بشكل استفزازى بدلا من الاستجابة لنداءات المسلمين فى ألمانيا الذين يعانون من مشاعر التطرف والعنصرية ضدهم، ويطالبون بالحد الأدنى من التعايش السلمى.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة