من هاجم بيونسيه قبل حفلها نفخ فى بوق "مثقوب"

الإثنين، 09 نوفمبر 2009 07:43 م
من هاجم بيونسيه قبل حفلها نفخ فى بوق "مثقوب" المطربة الأمريكية بيونسيه
كتبت نسمة صادق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عاصفة شديدة من الجدل أثارتها المطربة الأمريكية "بيونسيه"، قبل وبعد حفلها الغنائى الذى أقيم فى مصر يوم 6 نوفمبر الماضى، بداية من الجدل الكبير الذى أحدثه الإعلان عن زيارة نجمة البوب الأمريكية بيونسيه للقاهرة، والانتقادات التى وجهها المحافظون من المسلمين والمسيحيين لهذه المطربة، والتى اجتمعوا عليها، فى واقعة نادراً ما تحدث، مرورا بوصفها نموذجا سيئا للشباب بسبب ملابسها الخليعة ورقصاتها المثيرة، وانتهت باستياء البعض من سوء تنظيم حفلها الذى وصف بالـ"خيالى"، بسبب عدم توافر أتوبيسات لنقل المغادرين إلى المطار بعد انتهاء الحفل مباشرة.

وبالرغم من كل ذلك، ذكاء بيونسيه جعلها تتفنن فى إبهار جمهورها، واستطاعت أن تجذبهم وتلفت أنظارهم وتبهرهم أيضا فى كل تابلوه غنائى راقص قدمته طوال الحفل، بدءا من احتفالها مع كل واحد عيد ميلاده توافق مع موعد حفلها، مرورا بالغناء للبنات الغير مرتبطين، ثم إحياء ذكرى مايكل جاكسون والدعوة لعدم نسيانه، مرورا بألوان أزياءها أو "مايوهاتها" التى وصفها البعض بأنها خلعتها أمام جمهور مرسى علم،لكن الحقيقة أنها كان تغيير ملابسها بين كل فقرة والثانية باختفاءها من على المسرح لمدة عشر دقائق، تترك فيها فرقتها الاستعراضية تقدم تابلوها فنيا راقصا للحضور، ثم تطفأ الأنوار لتظهر بيونسيه مرة أخرى بشكل جديد ومختلف.

ولمن يرغب فى معرفة عدد مايوهات بيونسيه التى استبدلتها بعيدا عن مسرح الحدث وليس على الملأ، عددها "4 مايوهات"، الأول كان ذهبيا، ثم آخرا أبيض بعد إحياءها لوصلتها الغنائية الأولى، وفى وصلتها الثالثة ارتدت مايوه أسود مزينا بدروع المحارب، وذلك تحديدا أثناء غنائها "لو كنت ولدا"، وأخيرا ارتدت مايوه آخر باللون الأسود مطرز بالماس عند أطرافه على شكل قلوب.

العنصر المصرى فى الحفل الذى تمثل فى المؤثرات البصرية المبهرة للمهندس أحمد عصام كان لها دورا على إضفاء البهجة على الحضور الملتفين حول مسرح الحدث، حيث تراقصت نيرانه مع الموسيقى بشكل متناغم بطول الجزيرة كلها، وبعدها فوجئ الجمهور بمجموعة من الألعاب النارية المتطايرة فى سماء بورت غالب بألوان وأشكال مختلفة وجميلة أبهرت الجميع، أيضا الإضاءة المتميزة للمهندس باهر جورج، مرورا بالأساس وهو المسرح الضخم الذى قام ببنائه المهندس سيد نصار.

الحقيقة أن كل من أبدع فى إثارة الجدل كان ينفخ فى بوق "مثقوب"، لأن كل ما فعلوه ضاع هباء عليهم، ولم تمنع تصريحاتهم ومعارضتهم بيونسيه من دخول مصر ولا منع حفلها من الخروج إلى النور، كما لم يمنع الجدال المثار محبى بيونسيه من شراء تذاكر الحفل التى تراوحت أسعارها بين الـ250 جنيها والـ1000 والـ2000، بالعكس فقد التف صفوة شباب المجتمع والجامعات الأجنبية ورموز الفن والمجتمع وبعض القيادات حول الفنانة الأمريكية "بيونسيه" الحاصلة على 7 جوائز "جرامي" للموسيقى، و9 أخرى من "M.T.V" رغم سنها الصغير الذى لم يتعد الـ28 عاما.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة