قال الإعلامى علاء صادق فى تصريحات لصحيفة "الخبر" الجزائرية اليوم الاثنين، إن ما يحدث حاليا من احتقان فى العلاقات الرياضية بين الشعبين المصرى والجزائرى، سببه إعلاميون غير مسئولين، مؤكدا أن الإعلام الرياضى العربى بحاجة إلى ثورة لتنقيته من الدخلاء عليه.
وأرجع صادق ذلك إلى عدم وجود جهة لمراقبة مبادئ وأخلاقيات العمل الإعلامى بصفة عامة والصحفى بصفة خاصة قائلا "فى الحقيقة لو كانت هناك جهات معينة لمراقبة أخلاقيات الصحافة فى مصر والجزائر، لتم غلق عدد من الصحف والقنوات الفضائية التى تعدت كل الحدود الأخلاقية والمهنية فى تعاملها مع مباراة الرابع عشر من نوفمبر الجارى''.
وتابع الناقد الرياضى بالأخبار قائلا "هناك جيل من الصحفيين يجهل أبجديات الإعلام ودخل المهنة بشكل غريب والنتيجة ما نشاهده ونقرأه يوميا سواء فى مصر أو الجزائر".
وقدم صادق مثالا على ما يفعله بعض الاعلاميين فى مصر بسبب الجهل قائلا: ''تصوروا أننى عندما قلت بعد فوز الجزائر على رواندا بثلاثة أهداف لهدف بأن فوز مصر بهدفين لصفر فى لقاء الرابع عشر من نوفمبر لن يكون كافيا للتأهل، وقتها قامت الدنيا ضدى ولم تقعد ووصفنى الجهلاء بـ"الخائن"، وهذا كله بسبب جهل بعض الإعلاميين بلوائح الفيفا فيما يخص هذا الموضوع، وبالتالى فالجهل الذى يعانيه الإعلاميون هو سبب كل البلاوى".
وعن عدم قدرة الجهات الرقابية فى البلدين على وقف هذا التراشق الإعلامى رد صادق قائلا ''كلنا نتمنى أن تتحرك الجهات المسئولة كما هو الحال فى الطب والمحاماة، لكن تدخل السلطات السياسية قد يفهم على أنه تقييد للحريات وهو لا يعكس ذلك تماما، لأن ما ذهبت إليه بعض وسائل الإعلام فى مصر والجزائر خطير ولا يجب تركه يستمر ويمس بقداسة الشعوب العربية والعلاقات التاريخية بين البلدين''.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة