فى ندوته بدار العين..

عبد الإله عبد القادر: الكتابة لا تحمى الكاتب وأطفاله من الجوع

الإثنين، 09 نوفمبر 2009 01:16 م
عبد الإله عبد القادر: الكتابة لا تحمى الكاتب وأطفاله من الجوع فاطمة البودى مع الكاتب العراقى عبد الإله عبد القادر
كتب وجدى الكومى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى ندوة بدون نقاد احتفت دار العين للنشر بالكاتب المسرحى والقاص العراقى عبد الإله عبد القادر، وناقشت مجموعته "ساحل الكوس" الصادرة حديثا عن الدار.

وأشارت فاطمة البودى، مديرة الدار، فى مستهل حديثها إلى أن هذه المجموعة هى الرابعة التى تصدر له عن الدار بعد مجموعات "نجمة ماركيز"، و"أحزان عازف الساكسفون"، و"مدينة بلا ألوان" وهى المجموعة الحادية عشرة فى مسيرته القصصية، وتطرقت البودى فى تعريفها به إلى أنه قد نُشر فى العديد من دور النشر العربية، منها دار الجليل فى سوريا، ودار المدى.

وعلق عبد الإله عبد القادر على هذه النقطة مشيرا إلى أنه نشر فى العديد من دور النشر العربية، مؤكدا على أن دور النشر قنوات تساعد الكاتب على الانتشار، لكنه لم ينشر فى بلده العراق، مبديا حزنه الشديد من هذا الأمر، وأكد على أن الكتب لم تكن تدخل العراق فى الزمن الماضى، الذى يمر الآن بفوضى فكرية لا تستطيع أن تجعل من القارئ واعيا بشكل كامل، رغم انفتاح العراق منذ آلاف السنين.

وتطرق عبد القادر إلى الحديث عن سيرته الذاتية، مؤكدًا على أن الحديث على النفس ليس سهلا، وأوضح أنه لم ينجز شيئا وأن كل ما كتبه لم يزل خربشات على الورق، وأكد على أمنيته بإنجاز ما فى باله من أعمال روائية وقصصية، مشيرا إلى أنه مسحوق بعمل يومى، ورغم أنه عمل ثقافى، لكن الأدب يحتاج إلى وقت وتفرغ، والقراءة اليومية تختلف عن القراءة التأسيسية، التى بدونها لا ينجح الكاتب.

وأشار عبد القادر إلى أنه لا توجد فرص للتفرغ فى الإبداع فى العالم العربى، وقال إن التفرغ للكتابة معناه أن يجوع الكاتب، وإذا تحمل هو الجوع، فما ذنب أطفاله أن يجوعوا، وأضاف أننا نعمل من أجل حبنا للآخرين.

ثم تطرق عبد الإله عبد القادر للحديث عن المسرح سواء أكان على نطاق الكتابة أو على نطاق الإخراج، وأشار إلى أن المسرح هو أبو الفنون، وهو فن المواجهة، ولا يقبل أن يعمل به غير الموهوبين.

وأكد عبد القادر على انحسار المسرح فى الوطن العربى عامة، مشيرا إلى أسباب ذلك الانحسار، حيث نجحت المسلسلات الرمضانية فى سرقة نجوم المسرح، بعد أن بلغت أجورهم فيها إلى الملايين، وأشار إلى أن الحكومات العربية مسئولة عن انصراف الممثلين عن المسرح، لأنها لم تعد تمول أعمال مسرحية جادة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة