حمدين صباحى غير مرشح لـ"وكيل مؤسسى الكرامة"

الإثنين، 09 نوفمبر 2009 04:15 م
حمدين صباحى غير مرشح لـ"وكيل مؤسسى الكرامة" النائب حمدين صباحى وكيل المؤسسين الحزب الحالى
كتبت نورا فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يستعد حزب الكرامة "تحت التأسيس" فى مؤتمره العام السابع الذى سيعقد الجمعة القادم، لاختيار مرشح جديد لمنصب وكيل مؤسسى الحزب وممثلين عن المستويات التنظيمية، بعدما أكد قيادات الحزب على إصرار النائب حمدين صباحى، وكيل المؤسسين الحالى، تنفيذ لائحة الحزب، بعدم الترشح مرة أخرى على هذا المنصب ليترك الفرصة أمام قيادات جديدة لتتولى منصب وكيل المؤسسين.

كشف أمين إسكندر، منسق العمل الجماهيرى بالحزب، لـ "اليوم السابع" أن النائب حمدين صباحى أعلن خلال الاجتماعات السابقة مع قيادات حزب الكرامة أنه لن يرشح نفسه على منصب وكيل المؤسسين للدورة الثانية، ليكون أول من يطبق نص اللائحة التى تقرر بأن كل دورة انتخابية تستمر ثلاث سنوات ويعاد انتخاب كل المستويات قبل نهاية المدة بأربعة أشهر وفق جدول زمنى، ولائحة إجراءات تضعها لجنة التنسيق المركزية قبل الانتخابات بشهرين على الأقل، ولا يجوز لمن يشغل موقع المنسق العام للحزب أو منسق الوحدات الأساسية أو المنسقين فى اللجان النوعية فى المستوى المركزى أو الوحدات الأساسية أن يعيد ترشيح نفسه لشغل الموقع نفسه أكثر من دورة تنظيمية واحدة (ثلاث سنوات).

وأضاف إسكندر، أنه هناك مرشحان اثنان حتى الآن تقدما على منصب وكيل المؤسسين، فيما تقدم ثلاث أشخاص على منصب المنسق العام بدلا من محمد سامى – المنسق العام الحالى للكرامة، نافيا ترشحه على منصب وكيل المؤسسين لظروف خاصة.

وأكد إسكندر، إن أبرز التعديلات المقترحة فى اللائحة، هى زيادة عدد ممثلى الوحدات من المشاركين فى المؤتمر العام، مشيرا إلى أن عضوية المؤتمر القادم تتمثل فى 330 فردا، مضيفا أنه سيتم عرض الخط السياسى للحزب ومناقشة تقرير الأداء الحزبى وخطة العمل، خلال الفترة القادمة لحزب الكرامة، وموقف الحزب من عدة قضايا مطروحة على الساحة السياسية.

ويغلق باب الترشيح وفقا لتأكيدات المهندس عبد العزيز الحسينى، قيادى الكرامة، يوم الأربعاء القادم، مؤكدا عدم ترشح كل من النائب حمدين صباحى على منصب وكيل المؤسسين، وكذلك محمد سامى على منصب المنسق العام ومنسقى المحافظات والوحدات، على أن يتركوا المناصب القيادية الحالية لمرشحين آخرين، مضيفا أن ذلك لا يمنع وجودهم فى مناصب قيادية أخرى أو مسئوليتهم عن ملفات أخرى داخل الحزب.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة