حسام زكى: أفريقيا تتعامل مع الصين كقوة عالمية

الإثنين، 09 نوفمبر 2009 02:05 م
حسام زكى: أفريقيا تتعامل مع الصين كقوة عالمية السفير حسام زكى المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية
شرم الشيخ- يوسف أيوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد السفير حسام زكى المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية أن انعقاد المنتدى الوزارى الرابع "الصين وأفريقيا" جاء فى وقته خاصة فيما يتعلق بالتعاون بين الحانبين، مضيفاً "أن الصين قوة عالمية لا نستطيع أن نقول عليها بازغه لأنها أكدت موقعها على الساحة الدولية ،لافتاً إلى "أن الدول الأفريقية بالطبع تتعامل مع الصين باعتبارها قوة سياسية وعضو دائم فى مجلس الأمن وكل من له قضية يمكن أن تطرح فى هذا المجلس يريد أن يؤمن الموافقة الصينية على أى شأن يخصه".

وأشار زكى فى تصريحات له بمدينة شرم الشيخ على هامش انعقاد منتدى الصين- أفريقيا إلى أن الأزمة المالية كرست موقعا صينيا متقدما للغاية فى الوضع الاقتصادى الدولى مؤكدا أن التعاون الأفريقى الصينى قائم منذ عدة سنوات.

وقال زكى "إن الصين لها أعمال كثيرة جدا فى مختلف الدول الأفريقية، كما أن قمة الصين أفريقيا 2006 والتى شارك فيها الرئيس حسنى مبارك كانت الحدث الأبرز على هذا المستوى فيما يتعلق بالعلاقات بين أفريقيا ككل وبين الصين"، موضحاً أن جلسات المنتدى كشفت عن رغبة الجانبين فى استمرار التعاون فيما بينهما

وأضاف زكى "أن الدول الأفريقية راضية عن هذا التعاون وتدفع فى سبيل الاستمرار فيه، أيضا هناك بعض الدول التى أيدت بعض الملاحظات على هذا التعاون، طبعا هذه المسألة تخضع للنقاش الداخلى الأفريقى والنقاش مع الشركاء الصينيين، ولكن بشكل عام أعتقد أن هناك رغبة فى الانفتاح بشكل أكبر على الصين والاستفادة من القدرات الصينية واستفادة الصين أيضا من القدرات الأفريقية ".

وقال زكى إن مصر باعتبارها رئيسة هذا المنتدى تبحث فى تنفيذ خطة العمل هذه السنوات الثلاث القادمة، مشيراً إلى أن الدول الأفريقية اتفقت مع الصين على برنامج عمل سابق، وقد تم تنفيذ نقاط كثيرة منه، لافتاً إلى أن الكثيرين يقولون إن الأفضل لأفريقيا أن تتعامل بصوت واحد مع الصين وهذه وجه نظر لا بأس بها وجيدة وأعتقد أن لها من يساندها ولو أن البعض ما زال يفضل أن يتم التعامل بشكل ثنائى بين كل دولة على حدة وبين الصين.

وعن تأثر انعقاد المؤتمر الوزارى الرابع منتدى الصين أفريقيا على العلاقات السياسية قال "إن العلاقات السياسية أمر يخضع لاعتبارات كثيرة ومن بينها الاعتبارات الاقتصادية وبالتالى ليست هى وحدها التى تحدد المسار السياسى للدول، فهناك دول أفريقية تساند الصين فى مواقفها السياسية، خاصة فيما يتعلق بسياسة الصين الواحدة، والاعتراف بأن بعض الدول أو الكيانات الأخرى التى تعترض عليها الصين وهناك دول تتفهم الموقف الصينى وتؤيده وهناك دول أخرى لا يوجد لديها نفس هذا القدر من التفهم، والصين لديها أهداف سياسية أيضا تبغى تحقيقها من وراء هذا الأمر.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة