زارنا أحد المسئولين المؤتمن فى بعض مراكز المحافظة والوطن، وحين زارنا، قال لنا: هاتوا شكاويكم بصدق فى العلن، ولا تخافوا أحدا فقد مضى ذاك الزمن.
فقال صاحبى حسن: يا سيدى أين الرغيف واللبن؟؟ وأين تأمين السكن؟؟ وأين توفير المهن؟؟ وأين من يوفر الدواء للفقير دون ثمن؟؟ يا سيدى المسئول، لم نر من ذلك شيئا أبدا، قال المسئول فى حزن،: أحرق ربى جسدى، أكُلّ هذا حصل فى بلدى؟؟!،، شكرا على صدقك فى تنبيهنا يا ولدى، سوف ترى الخير غدا.
وبعد عام زارنا، ومرة ثانية قال لنا: هاتوا شكاويكم بصدق فى العلن، ولا تخافوا أحدا فقد مضى ذاك الزمن، لم يشتك أحد، فقمت معلنا أين الرغيف واللبن؟؟، وأين توفير السكن؟؟،، وأين توفير المهن؟؟، وأين من يوفر الدواء للفقير دونما ثمن؟؟، معذرة يا سيدى المسئول!! وأين صديقى حسن؟؟
الشحات مرزوق
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة