الشبكة العربية لاستطلاعات الرأى تسعى للاستقلال عن الحكومات

الإثنين، 09 نوفمبر 2009 01:52 م
الشبكة العربية لاستطلاعات الرأى تسعى للاستقلال عن الحكومات الدكتور ماجد عثمان رئيس مركز معلومات مجلس الوزراء
كتبت منى ضياء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت الدكتورة أمانى قنديل المدير التنفيذى للشبكة العربية للمنظمات الأهلية أن الشبكة تعمل منذ عامين فى مشروع واحد فقط، هو كيفية قياس فاعلية منظمات المجتمع المدنى، ويحتوى على مقارنات لـ5 دول عربية أعضاء بالشبكة.

وقالت قنديل، فى مؤتمر القاهرة الدولى الثانى لاستطلاعات الرأى العام فى مجتمع متغير، مساء أمس أن اقتراح تكوين شبكة عربية لبحوث واستطلاعات الرأى يضم العديد من مراكز استطلاعات الرأى بالدول العربية، سيختذل سنوات من الجهد والمال من العمل فى مجال استطلاعات الرأى.

وأشارت قنديل إلى وجود مشكلات تواجه القائمين على عمل الاستطلاعات تتعلق بالتواصل مع صانع القرار، وهو ما يحتاج للتكاتف طواعية بين المراكز المتخصصة سواء حكومية أو ضمن منظمات المجتمع المدنى.

وأثارت قنديل تساؤلا حول كيفية تحقيق الاستقلال للشبكة العربية دون تدخل الحكومات فى أجندتها، ومصادر التمويل التى يمكن الحصول عليها سواء من اشتراكات الأعضاء أو من خلال منح أجنبية غير مشروطة، لافتة إلى حاجة الدول العربية للتعامل مع الثقافة والبحث العلمى بمزيد من الوضوح والشفافية.

وفى هذا السياق اقترح الدكتور ماجد عثمان رئيس مركز معلومات مجلس الوزراء ودعم اتخاذ القرار البدء بشكل غير رسمى فى تكوين الشبكة العربية لاستطلاعات الرأى، من خلال بناء موقع على شبكة الإنترنت يكون متاحا خلال 6 أشهر للمشاركين، يكون بداية الانطلاق للشبكة.

وانتهت جلسة المؤتمر باقتراح تكوين لجنة من 3-5 أشخاص من ذوى الخبرة فى استطلاعات الرأى يشرف عليها الدكتور ماجد عثمان رئيس مركز المعلومات، على أن يكون الأعضاء من مراكز حكومية وغير حكومية ومن أكثر من دولة عربية، وتكلف اللجنة بوضع تصور لشكل الشبكة العربية لاستطلاعات الرأى العام، ثم تعد تقريرا يوضع على شبكة الإنترنت ويظهر مع العام القادم الملامح الرئيسية للشبكة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة