الأمن يحاصر ديروط مرة أخرى بعد شائعة قتل "ملاك"

يشهد مركز ديروط مرة أخرى حالة من الغليان والاحتقان الطائفى التى زادت بشكل واضح خلال اليومين الماضيين بين المسلمين والأقباط، مع انطلاق شائعات قتل الشاب القبطى" ملاك" بطل فضيحة "السى دى" على يد خمس أشخاص.

كثفت القوات الأمنية مرة أخرى من تواجدها بمركز ديروط منذ أول أمس، السبت، بعد انتشار شائعة مقتل الشاب القبطى (ملاك) ونظم الأمن المركزى، وأمن الدولة دوريات أمنية مشددة منذ صباح أمس، الأحد.

صرح بذلك مصدر أمنى لليوم السابع، مؤكدا أن انسحاب قوات الأمن من مركز ديروط منذ عدة أيام كان بعد التأكد من هدوء الموقف بعد تجديد حبس المتهمين فى مقتل (فاروق) والد ملاك، وعند ظهور الفيديو الخاص بقتل ملاك انقلبت القرية رأسا على عقب، وهو ما دفع الأجهزة الأمنية بالعودة للسيطرة على الموقف.

ويحاول الكثير من أهالى القرية البحث عن الفتاة بعد أن ترددت الأقاويل بهروبها، وانقسمت الآراء بين الأهالى، فالبعض يطالب بالقصاص من الفتاة، والبعض الآخر يطالب بإعدام الشاب القبطى أمام مرأى ومسمع من الناس، إلا أن تجديد حبس المتهمين فى أحداث الشغب أول أمس أحدث دويا هائلا فى القرية أكثر من تجديد حبس المتهمين بالقتل.

وينتظر الكثير من الأهالى بالقرى تجديد حبس المتهمين، علما بأن نظر القضية فى التجديد بالحبس أو الحكم سوف يشعل نيران المركز بالكامل.

شائعات عن مقتل الشاب القبطى صاحب فتنة "ديروط"