أصر والد أحد ضحايا هجمات 11 سبتمبر عام 2001 على وضع عبارة تصف نجله بأنه تعرض للقتل على يد "إرهابيين مسلمين" على نصب تذكارى لتكريم ابنه فى مدينة كينت بولاية كونيتيكت الأمريكية، الأمر الذى أثار اعتراض مسئولى المدينة.
ويرفض بيتر جاديل، أن يتذكر أحد نجله جيمس، الذى كان فى الـ23 من العمر عندما اصطدمت إحدى الطائرات التى اختطفها منفذو هجمات سبتمبر، بالبرج الشمالى لمركز التجارة العالمى، يرفض أن يتذكره أى أحد سوى بهذه العبارة.
لكن مسئولى المدينة، بحسب شبكة فوكس نيوز الأمريكية التى أثارت الموضوع فى تقرير لها مؤخراً، اطلعت عليه وكالة أنباء أمريكا، يرون أن العبارة مثيرة للجدل بشكل كبير بالنسبة لنصب تذكارى، وقاموا مؤخراً بالتصويت ضد إقامته إذا أصر جاديل على هذه الصيغة.
وقالت روث إيبشتاين، العضو المنتخب بمجلس مدينة كينت وإحدى قياديين اثنين بالمدينة صوتا ضد إنشاء النصب فى مكان عام وبتمويل من دافعى الضرائب الأمريكيين، قالت للشبكة الأمريكية: "إن احتقار أى جماعة عرقية هو فى حد ذاته ضد أى شىء ندافع عنه هنا".
وأشارت إبشتاين إلى أن نصباً تذكارية أخرى، يوجد أحدها بمقر وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون لا تتحدث عن إرهابيين إسلاميين، وإنها لا تريد أن تزعج أيا من أعضاء مجتمعها الصغير والمترابط.
وقالت: "لدينا أسرة مسلمة واحدة على الأقل تعيش هنا ولديها أطفال، وسيكون الأمر بشعاً أن نجعلهم يرون شيئاً كهذا".
غير أن جاديل يصر على أن تكون رسالته حاضرة فى أى ذكر لابنه، وهى على حد قوله أن "على المسلمين أن يعترفوا أن أبناء ديانتهم هم من ارتكبوا هذا العمل باسمهم"، ويضيف: "إننى منزعج لأن المسلمين، على خلاف آخرين كُثر، يرفضون الاعتراف بأن أشخاصاً منهم هم من فعلوا هذا".
والد أحد ضحايا 11 سبتمبر: ابنى ضحية "للإرهابيين المسلمين"
الأحد، 08 نوفمبر 2009 04:26 م
هجمات 11 سبتمبر عام 2001 كانت سبباً فى إلصاق تهمة الإرهاب بالإسلام
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة