شنت الدكتورة عواطف عبد الرحمن أستاذ الإعلام بكلية إعلام القاهرة هجوما شديد على التقرير السنوى الأول لمؤسسة المرأة الجديدة الذى أعدته عن المساحة التى حصلت عليها الكاتبات فى جريدة البديل اليومية المتوقفة حيث تم اختيار البديل باعتبارها الحالة التى أعطت المرأة مساحة للكتابة بشكل دائم.
وقالت عواطف عبد الرحمن ما تم هو مقال مطول وليس دراسة لأنه تجاهل أسماء كاتبات المقالات وتواريخ كتابتها و لم يتم إبراز السبب وراء اختيار جريدة البديل تحديدا و على المقارنات التى حدثت فى التقرير قالت عواطف، إنه لا يوجد تصنيف للقضايا و كان يجب رفض عدد المقالات التى تتعلق بالتحرش و إبراز ما كتبة الرجل و ما كتبته المرأة أو ما يتعلق بتمكين المرأة و اعتبرت أن التقرير هو جهد تحضيرى لدراسة.
من جانبها قالت نولة درويش المشرفة عن التقرير، إن اختيار البديل جاء لأن رئيس تحريرها السابق الدكتور محمد السيد سعيد طالب فى إحدى مقالاته "الحركة النسوية" بالكتابة فى جريدة البديل وأن تقرير تناول قضية البديل عن قصد لاستكتابها عدد كبير من النساء.
وفى تعقيبه على التقرير قال الكاتب الصحفى حلمى النمنم، إنه تجاهل عنف المرأة ضد المرأة، كما تطرق إلى ميثاق الشرف الصحفى قائلا إنه وضع كى لا يتم الالتزام به، وكان وضعه عبارة عن مخرج للحكومة وللصحفيين. وإن اختراق هذا الميثاق يحدث يوميا من قبل الصحف القومية والحزبية والخاصة.
وحول عدم تولى المرأة لرئاسة تحرير الصحف والمجلات القومية قال النمنم هناك قرار سرى بين رؤساء مجالس إدارات الصحف القومية بعدم تعيين أى صحفية فى منصف رئيس التحرير.
ومن ناحية أخرى تنبأ النمنم، بانتشار ظاهرة الشذوذ الجنسى فى مصر على نطاق كبير فى غضون عشر سنوات من الآن وأرجع ذلك إلى تزايد حالات اغتصاب الأطفال داخل المدارس وفى ظل حالة التكتيم التى يصر عليها مدراء المدارس وأولياء الأمور الذين يفضلون عدم الإبلاغ عن اغتصاب أطفالهم خوفا من الفضيحة أمام المجتمع من وجهة نظرهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة