قام مجلس مدينة مطروح بطرد 3 أسر من مساكن الإيواء العاجل بحى الزيتون وإغلاقها ومنع الأسر من دخولها بدعوى أن هذه الشقق تمنح لمحتاجى الإيواء العاجل لفترة محدودة وأن هذه الأسر تستغلها منذ 9 سنوات.
وقامت الأسر المتضررة من قرار الطرد بتنظيم اعتصام أمام مبنى محافظة مطروح الأسبوع الماضى وأرسلوا برقيات إلى مدير أمن مطروح، والجهات المعنية يؤكدون فيها اعتصامهم اعتراضا على قرار رئيس مدينة مطروح ورئيس قرية القصر، وتضررهم من تشريدهم وأنهم أصبحوا فى الشارع بدون مأوى.
وعلى الفور تحرك المسئولون وتدخلوا لحل المشكلة وفض اعتصام الأسر، وأكد لهم رئيس مدينة مطروح اللواء يحيى عباس أنه سيتم فتح الشقق وتسليمها لهم من جديد بمجرد انصرافهم وعودتهم إليها.
يقول عبد الحكيم حسين محمد أحد المتضررين أنهم توجهوا إلى مساكنهم ووجدوها مازالت مغلقة بمعرفة المسئولين ورفض عبد السلام العبيدى رئيس قرية القصر فتح الشقق أو السماح لهم بدخولها مؤكدا أنه لم تصل إليه تعليمات بذلك من رئيس المدينة أو أى مسئول آخر وأضاف عبد الحكيم أنه منذ ذلك الوقت وهو فى الشارع هو وأسرته.
وأضافت نادية أحمد إسماعيل، إحدى المتضررات أن رئيس المدينة أكد لهم أنه سيتم فتح الشقق لنا والسكن فيها لحين العرض على المحافظ، لكنها ما زالت مقفلة وممنوعين من دخولها وأصبحت أنا وأولادى فى الشارع.
قام المتضررون بتحرير محضر إثبات حالة بقسم شرطة مطروح تحت رقم 8074 لسنة 2009 إدارى مطروح واتهموا رئيس مدينة مطروح ورئيس قرية القصر بطردهم من الشقق التى يقيمون فيها منذ 9 سنوات بعد أن خصصها لهم المحافظ السابق ضمن الحالات الإنسانية الأولى بالرعاية وقيامهم بسداد الرسوم المطلوبة لقسم إرادات مجلس المدينة وحصولهم على تصاريح بتركيب عدادات إنارة
وقد تم إرفاق المستندات الدالة على ذلك بالمحضر الذى عرض على نيابة مطروح العامة مع المتضررين والتى قررت صرفهم من سراى النيابة ومطالبة المباحث بالتحريات حول الواقعة وملابساتها كما يتم سؤال المشكو فى حقهم.
ويطالب المتضررون بإعادتهم إلى سكنهم مرة أخرى أو توفير سكن بديل لهم وعدم تركهم مشردين فى الشارع وقد أكدوا أن الشقق التى تم إغلاقها هى شقة 1 عمارة 53 والتى يسكنها عبد الحكيم حسين مع أسرته وشقة 8 بنفس العمارة والتى تسكنها نادية أحمد إسماعيل مع أسرتها والشقة 12 عمارة 58 والتى يسكنها توفيق توفيق محمد وأسرته.
وأضافوا أن إحدى السيدات رفضت الخروج من الشقة فتم إغلاقها عليها منذ الأسبوع الماضى وما زالت بداخلها حتى الآن.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة